ما للهموم أخا الصفاء وحزنها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للهموم أخا الصفاء وحزنها لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة ما للهموم أخا الصفاء وحزنها لـ أمين الجندي

ما لِلهُموم أَخا الصَفاءِ وَحزنها

أَلّا ثَلاثٌ وَيح مِن لَم يَجنِها

صَهباء تَجَلى كَالعروس بَدَنَّها

وَبَديعة تَسبي العُقول بِحُسنِها

وَمُهفهف يَزري الغُصون بِقَدِهِ

خود خبت شَمس النَهار بِبردها

وَاِستَطلَعَت نَجم السُهى مشن نَهدِها

وَمُذ اِستَفَّزَ الحُب كامن وَجدِها

غَنَّت فَاَطرَبَت الغُلام بِنشدِها

فَلنشدها لَعب الغُلام ببنده

أفدي الَّتي لَما اِستَهامَ حَبيبُها

في قُبلَة كَالمسك يَعبق طيبها

قالَت لَهُ أَدنو عَساك تَصيبُها

فَدَنا يَقبلها فَمَرَ رَقيبها

خافَتِ عَلَيهِ فَأَسرَعَت في رَدِهِ

وَغَدَت تَقول لَهُ بِحُسن كِنايَةٍ

لا صادَفَت مسراك عَينُ عِنايَةٍ

مِنْ خَوفِها سوء اِتِهام زَنايَةٍ

لَطَمَت عَوارِضُهُ بِغَير جِنايَةٍ

مِنها فاثرَّ نَقشِها في خَدِهِ

حَتّى إِذا عَطفت عَلَيهِ بِعَطفِها

وَأَضاءَ وَجهٌ مِن مهند طَرفِها

مَسَحَت مَدامِعُهُ بِراحَة لُطفِها

فَاخضرَّ آس عذارهِ مِن كَفِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للهموم أخا الصفاء وحزنها

قصيدة ما للهموم أخا الصفاء وحزنها لـ أمين الجندي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي