ما للعراق به المحافل تعقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للعراق به المحافل تعقد لـ خضر القزويني

اقتباس من قصيدة ما للعراق به المحافل تعقد لـ خضر القزويني

ما للعراق به المحافل تعقد

ولمن تقوم أسا بنوه وتقعد

ولمن غدا علم العروبة ناكسا

وبرفعه كل البرية تشهد

ولمن غدا قلم الأسى بصحائف

الأفكار يرسم وجده ويعربد

ولمن غدت بغداد تسكب دمعها

ومن الحشى زفراتها تتصعد

ولمن غدت تنعى بكل تأسف

والجمر بين ضلوعها يتوقد

ولمن تعطلت المدارس قل لمن

تنشي بنوها بالحماس وتنشد

ألحادث السعدون ذاك فنى العلى

والأروع البطل الرئيس السيد

فليبكه شعب العراق فعينه

فقئت ولا يجدي هناك تجلد

وليبكه أسفا فشمس سعوده

غابت وبعد بافقه لا توجد

لا غرو إن بكت البلاد وأصبحت

بالرغم منها للمحافل تعقد

قسما به ما كان إلا صارما

وبغير أفئدة العدى لا يغمد

عقمت بان تلد الشعوب عقيدة

حراً يضاهيه وإنى يولد

أودى به للشعب خير مسدس

عن حمله قصرت سوى يده يد

فليلق كل مسدس ما لم يكن

شرواه يرقى الشعب فيه ويسعد

أمسدس السعدون والبطل الذي

أضحى به للمقتدين السؤدد

لتقلدن أبا العلى ممثلا

فأبوا العلى سواك لا يتقلد

ولترسمن بقلب كل فتى يرى

أن لا حياة لأمة تستعبد

أنى وطلقتك الغريبة أصبحت

آثارها في كل يوم تحمد

أأبا العلى ويا ضحية شعبه ال

زاكي الذي أضحى به يستنجد

أعلمت أنك مذ بعثت بطلقة

أطلقت قوماً بالعهود تقيدوا

أم هل علمت فما سواك مثله

رغم العدو بلندن يتجسد

أم هل علمت فما سواك فتى غدت

ذكراه في طي القلوب تخلد

قد كان سعد بمصره متفرداً

واليوم أنت بمصرك المتفرد

ورثت قومك بانتحارك ما لهم

فيه النخار غداً إذا وافى غد

لكنهم إن يسكتوا في يومهم

هذا ولم تك بيضهم تتجرد

فاليوم قد سكنوا وسوف ترى غداً

إن السكوت تجمع وتحشد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للعراق به المحافل تعقد

قصيدة ما للعراق به المحافل تعقد لـ خضر القزويني وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن خضر القزويني

خضر بن علي بن محمد بن جواد بن رضا بن مير علي بن أبي القاسم الحسيني. شاعر مطبوع، وخطيب مفوه. ينتسب إلى أسرة تعرف بآل القزويني، سكنت النجف منذ زمن بعيد. ولد في النجف ونشأ بها وقرض الشعر وهو ابن عشرين عاماً، ثم اعتنق الخطابة، فكان خطيباً مفوّهاً. مرض آخر عمره بالسل.[١]

تعريف خضر القزويني في ويكيبيديا

خضر بن علي بن محمد الحسيني القزويني (1905 - 28 أغسطس 1938) (1323 - 3 رجب 1357) شاعر وخطيب ديني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة معروفة. أخذ عن بعض علماء، ثم زاول الخطابة الدينية وتفوق بها حتى انفرد بموهبة. اشتهر ببداهته وسرعة نظمه. أصيب بالسل وجلس في بيته حتى وفاته عن 33 عامًا. له ديوان شعر بعنوان «الثمار». هو والد المغني ياس خضر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خضر القزويني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي