ما للعذول غدا باللوم يوذيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للعذول غدا باللوم يوذيني لـ الحراق

اقتباس من قصيدة ما للعذول غدا باللوم يوذيني لـ الحراق

ما لِلعَذولِ غَدا بِاللَومِ يوذيني

أَلَيسَ يَعلَمُ في نَهجِ الهَوى ديني

إِنّي عَلى مَذهَبٍ في الحُبِّ لَو عَذَلت

فيهِ البَرِيَّة لَم تَكُن لِتَلويني

صَبَغت فيهِ بِأَلوانٍ بَلَغنَ إِلى

عَقلي فَما يُرتَجى كَشفٌ لِتَلويني

وَاللَه لا أَرعَوى عَنهُ وَلَو لَقيت

نَفسي عَلى حُبِّهِ حيني مِنَ الحينِ

تبحر الحُبّ في مَعنايَ فَاِنبَجَسَت

عَينايَ مِنهُ بِسيحون وَجيحونِ

لَم أَعش عَن ذِكرِ مَن أَهوى فَلَيسَ يُرى

شَيطان عَذلٍ عَنِ الأَحبابِ يُلهيني

لَقَد رَضيتُ بِذلّي في مَحَبَّتَهِم

وَإِن دُعيتُ بِهِ مِنَ المَجانينِ

وَهَبهُم قَتَلوني في الهَوى أَسَفاً

فَالمَوتُ في حُبِّهِم وَاللَه يُحييني

وَإِن جَفوني فَلا عارٌ عَلى دَنف

بِبابِهِم قامَ في أَحوالِ مِسكينِ

يَرجو نَوالَهُمُ إِذ النَدى لَهُم

غَدا شِعاراً وَكادَ الشَوقُ يُعنيني

إِذا تَفنَّن تَعذيبي بِصَدِّهِم

يَوماً يُقابِلُهُ في الحُبِّ تَفنيني

وَلا أُريدُ اِصطِباراً عَنهُمُ أَبَداً

عِندي وَلا أَتَمَنّى ما يُسلّيني

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للعذول غدا باللوم يوذيني

قصيدة ما للعذول غدا باللوم يوذيني لـ الحراق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الحراق

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي