ما للعذول على هواك وما لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للعذول على هواك وما لي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ما للعذول على هواك وما لي لـ ابن نباتة المصري

ما للعذول على هواك وما لي

أفدي بروحي من أحبّ ومالي

يا مجرياً دمعي وموقف لوعتي

من جسمي المضنى على أطلال

يا من إذا سألوه عن بدر الدجى

والمسك قال أخي الشقيق وخالي

رفقاً بمن كحل الجفاء جفونه

فغدا الكرى منها على أميال

صبّ إذا ذكر العقيق وأهله

نثر الدموع على هواه لآلي

يروي الأمالي عن قلاك طويلة

فإلى متى يروي أمالي القالي

وتقاتل العذّال فيك وربما

قوّى جفاك مطامع العذَّال

هيهات ما نزلوا به إلا دعا

بجبينك المشروق يا لهلال

الطرف في ذاك الجبين منعّمٌ

والقلب من ذاك التجّنب صالي

ضدان مثل ندى ابن ريَّان الفتى

لنزيله والبأس يوم نزال

يهمي بصابٍ للعدوّ إذا طغى

وإذا الوليّ دعا همت بزلال

جاور سليمان المنيع جواره

تأمن به من جنَّة الأهوال

المعتلي رتباً يشيب لعجزه

عن قدرها الأعلى عذار هلال

والساتر الدنيا بذيل مكارمٍ

أحيت أواخرها فعال أوالي

والطالب الأخرى بعزمٍ للكرى

يفني ويحيي بالسجود ليالي

لا تتخذ بدلاً لديه وعدّة

في هذه الدنيا من الأبدال

واقصد جنابي جاهه ونواله

إن خفت حالي عسرة ونكال

واقرأ على ريب الزمان براءةً

وعلى رجائك سورة الأنفال

الأصل ريَّانٌ فلا عجبٌ إذا

ما الفرع فاء على الورَى بظلال

لو لم تصح يمناه حيّ على الندى

ما فاز ظامٍ للندى ببلال

هذا هو الشرف الذي بأقله

ضرب القديم غرائب الأمثال

رأيٌ إلى طرق الرشاد مسدّدٌ

وسجية جبلت على الإجمال

وفضائل وضحت وحلت رتبة

فهي الكواكب في سناً ومنال

ويراعة تذر الركائب والعدى

ما بين نزل مكارمٍ ونزال

من معطف المران فيه نسبة

ولها جنا يعزى إلى العسَّال

يا ماجداً أحيى مآثر قومه

بمحامدٍ أرخصن نشر غوالي

لله همتك الممكّن رفعها

ماذا جزمت بها من الأفعال

وهباتك اللاتي تعجّل رفدها

ويجيب طالبها بغير سؤال

لا عيبَ في نعماك إلا أنها

مع عدلها ظلاَّمة للمال

تجني عليه وإنما تجني به

ثمر المحامد والثناء الغالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للعذول على هواك وما لي

قصيدة ما للعذول على هواك وما لي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي