ما للظباء غداة سائفة النقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للظباء غداة سائفة النقا لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة ما للظباء غداة سائفة النقا لـ الطغرائي

ما للظِباء غَداةَ سائفة النَّقَا

حَمَّلْنَنَا في الحُبِّ غيرَ مُطَاقِ

سنحتْ فأوثقتِ القلوبَ عيونُها

إن العيونَ حبائِلُ العُشَّاقِ

وبعثنَ في قلبِ الخَلِيِّ من الهَوى

حُرَقَ الغَرامِ ولوعةَ الأشواقِ

وأعدنَ في رقِّ الهوى قلبي الذي

قد كان مُنَّ عليه بالإِعتاقِ

نكسٌ من الداءِ القديمِ أجَدَّ بِي

يأساً وكنتُ طمِعتُ في الإفراقِ

من أين أطمعُ في السلامة بعدَ ما

أيسَ الطبيبُ وقال هل من راقي

أم كيف آنسُ بالصِحَاب وقد رأتْ

عينايَ منهم قلَّةَ الإشفَاقِ

ما كنت أحسَبُ أن حظِّيَ منهمُ

ضجرُ الملولِ وخُدعةُ المُذَّاقِ

أغرقت في نزعي فأخفقَ مطلبي

وحُرِمتُ والحِرمانُ في الإغراقِ

إنَّ الأُلى نازعتُهمْ كأسَ الهوى

فصحَوا على عَجَلٍ وسُكريَ باقي

قالوا وفي رأسي بقيّةُ نَشْوَةٍ

ماذا دهاك فقلت جورُ الساقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للظباء غداة سائفة النقا

قصيدة ما للظباء غداة سائفة النقا لـ الطغرائي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي