ما لعيني مذ هويت اغتماض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لعيني مذ هويت اغتماض لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة ما لعيني مذ هويت اغتماض لـ الأحنف العكبري

ما لعينَيّ مذ هويت اغتماض

هل من النوم للجفون اعتياض

شاهد بالهوى عليّ نحولي

وبكاي وقلبي النباض

لا لعمري ما يصنع السيف في المه

جة ما تصنع الجفون المراض

راض قلبي الهوى فلان وقد كا

ن جموحا يهابهُ الرواض

بدر تمّ أصارَ قلبي معنّى

بالتصابي وقد علاني البياض

وهلالٌ بدا على غصن بان

فيه للمزح شيمة وانقباض

أنبت السوسن المنير مع الور

د بخدّيه للمحبّ العضاض

وكل القلب بالتصابي وقد كا

ن زمانا للنسك فيه اعتراض

عنّ لي حبّه وقد عبث الشي

ب برأسي وفي قناتي انخفاض

بعد ما عبثت صروف الليالي

في شبابي فحان منه انقراض

وإلى الله أشتكي طول شوقي

واغترابي وللغريب ارتماض

وأشدّ الأشياء أن معاشي

واحترافي على الإله افتراض

حين لا جابر لعظم مهيض

لا ولا رائش ولا منهاض

أصبحَ الدهرُ مثل لحّة بحر

ليس فيه للمعتفين مخاض

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لعيني مذ هويت اغتماض

قصيدة ما لعيني مذ هويت اغتماض لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي