ما لعيني لا تجودان ريا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لعيني لا تجودان ريا لـ صفية بنت عبد المطلب

اقتباس من قصيدة ما لعيني لا تجودان ريا لـ صفية بنت عبد المطلب

ما لعيني لا تجودانِ رَيا

قد رُزِينا خير البرية حيا

يومَ نادى إلى الصلاةِ بلال

فبكينا بعد النداءِ مَليا

كلَ يوم أصبحتُ فيه ثقيلاً

لا يردُّ الجواب منكَ إليا

لم أجد قبلها ولستُ بلاقٍ

بعدها غصةُ أمر غليا

وحمان الشيخِ منحدرَ في

عارضية كالمسكِ فاح ذكيا

وهي في الصدر قد تُساقُ حثيثا

ومن الوقت عند ذاك هويا

ليت يومي يكونُ قبلك يوماً

أنضج القلب للحرارة كيا

خُلقاً عالياً وديناً كريماً

وصراطاً تهدي به مُستويا

وسراجا يهدي الظلام منيراً

ونبياً مسوداً عربياً

حازماً عازماً حليماً كريما

عايداً بالنوال براً تقيا

ان يوماً اتى عليك كيوم

نورت شمسه وكانت جلياً

فعليك السلام منا ومن رب

بك بالروح بكرة وعشيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لعيني لا تجودان ريا

قصيدة ما لعيني لا تجودان ريا لـ صفية بنت عبد المطلب وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.[١]

تعريف صفية بنت عبد المطلب في ويكيبيديا

صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية (وُلدت سنة 53 ق.هـ - تُوفيت سنة 20 هـ المُوافقة للعام 640/641م) صَّحابية وشاعرة، وعمّةُ النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام المُلقب بـ«حواري رسول الله». وُلدت صَفِيَّةَ في مكة ونشأت بها. تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، ثّم تزوجها العوام بن خويلد فأنجبت له الزبير بن العوام، وقُتِل العوام في حرب الفِجار. أسلمت صفية، وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة.تذكر بعض المصادر أن صفية شهدت مع النبي المشاهد كلها، وعاشت إلى خلافة عمر بن الخطاب، وتُوفِّيت في خلافته سنة 20 هـ، ودُفنت بالبُقِيع، وتُعدّ من رواة الحديث النبويّ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي