ما لظبي الحمى إليه التفاته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لظبي الحمى إليه التفاته لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ما لظبي الحمى إليه التفاته لـ ابن نباتة المصري

ما لظبي الحمى إليه التفاته

بعد ما كدَّر المشيبُ حياته

لهِجٌ بالهوى وإن نفرت أي

دِي الليالي غزالَهُ ومهاته

كلَّما قيل قد سلا عن فتاةٍ

عادَهُ الحبّ فاسْتجدّ فتاته

ما على من عصى النهى فيه رأيٌ

لو عصى في الهوى عليَّ نهاته

بأبي فاتر اللحاظِ غرير

رامَ تشبيهه الغزالُ ففاته

صائل الحسن إنْ رنا وتثنى

سلَّ أسيافه وهزَّ قناته

لعيون الورى بخدَّيه وردٌ

طالما عاقبَ السهادُ جناته

ساقيَ الرَّاح بادِّكار لقاه

لا عدِمنا ذاكَ اللقا وسقاته

هاتِ كأسِي وإن لحنت من ال

سكرِ فلا تلحني إذا قلتُ هاته

أنا فرعٌ من النباتِ إذا ما

هجرَتهُ السقاةُ خافَ مماته

أنبتته نعمى الصفيّ وأحيت

ذكرَ أسلافه فسرت نباته

حبَّذا من إمام لفظٍ وفضلٍ

نشرَ الذكر في البلادِ دُعاته

ناظمٌ يشتكي الوليد قصوراً

حيت تتلو رُواته أبياته

من أناسٍ كانُوا إذا عزمَ الده

ر وحامى كفاته وحماته

إن تعالى الثناءُ كانوا بنيه

أو تعالى الفخار كانوا بناته

قوَّضوا وابْتدى فريد صفات

طال أو تقرع الخطوبُ صفاته

ما حمدنا للدهرِ إلاَّ دواهُ

ولرقم الطروس إلاَّ دَوَاته

سار علم القريض يطلبُ حجًّا

فغدى بابُ فضلهِ ميقاته

تارةً من حماة يدعى وطوراً

يستحثُّ الثنا إليه حُداته

يا مفيدَ الورى لآلئَ بحرٍ

يعرِفُ الذوقُ عذبه وفراته

وصل العبد من قريضك برّ

سرّ أحبابه وساءَ عِداته

رائق الكأس غير أن عتاباً

طالما للمحبِّ كان قذاته

أيُّ ذنبٍ لساتر نظمه عن

كَ ومن ذا يهدِي لطود حصاته

خلّ هذا وانعَمْ بباب مليك

عمّ بالعدل والنوال عُفاته

لو طلبنا له شبيهاً من الده

ر لكنا كطالبٍ إعنَاته

زوجتنا حماة نعمى يديه

فغدى كلنا يحبّ حماته

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لظبي الحمى إليه التفاته

قصيدة ما لظبي الحمى إليه التفاته لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي