ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد لـ القارة

اقتباس من قصيدة ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد لـ القارة

ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد

مفتن فيك ذاهل

يسأل الريح إن هبت عن الخشف الاغيد

هل مراده يواصل

مغرمه في الهوى والوجد والله يشهيد

صار سكران ثامل

باكي العين من فقد المليح المورد

ساهر الطرف ناحل

بان عني وابدى البعد والهجر والصد

وهو في القلب نازل

ينثنى والنبي يا صاح كالغصن الاملد

والجفون القواتل

بعت روحي وفي حبل المحبه مقيد

وانت لا شد غافل

راقب الله في مضناك أنت المقلد

أن تستحل ظلم جاهل

لا شك ان الوصال قربه إذا فيك مقصد

والثواب فيه حاصل

هام قلبي وقصدي منك رشف المبرد

من لماك لو تواصل

يا سويجي الرنا ما مثلك اليوم يوجد

وبالحلا صرت كامل

مقصدي يا حبيب العود والعود أحمد

على مثال الأوائل

والصلاه تبلغ المختار طه محمد

وعلى الآل شامل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد

قصيدة ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد لـ القارة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي