ما لأيام ذا الصبا تتفانى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لأيام ذا الصبا تتفانى لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة ما لأيام ذا الصبا تتفانى لـ مصطفى صادق الرافعي

ما لأيامِ ذا الصبا تتفانى

وقديماً عهدتها تتوانى

ذهبت بالصبا سلامٌ عليها

من فؤادٍ بحبها ملآنا

كل ذي حالة سيمنى بأخرى

ويلاقي بعد الزمانِ زمانا

والفتى من إذا تغيرَ حالٌ

لم يقف في وجوهِهِ حيرانا

هذهِ ساعة الحصادِ فمن كا

نَ تعنى أراحهُ ما عانى

والذي يزرعُ التهاونَ في الأش

ياءِ لا يجتنيهِ إلا هوانا

ليس يجدي الإنسانَ أن يأملَ النا

سَ فلاناً من قومهِ وفلانا

فاسعَ في الأرضِ إن عقبانَ هذا

الجوِ لا يرتضينَ منه مكانا

واحذر الناسَ إنما يأمنُ النا

سَ صبيٌ يظنهم صبيانا

واركبِ الجدَ في الأمورِ ولا تجبنْ

إذا فاتَ بعضها أحيانا

إن هذا الوجودَ كالحربِ لا يُكْرَ

مُ في الحربِ من يكون جبانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لأيام ذا الصبا تتفانى

قصيدة ما لأيام ذا الصبا تتفانى لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي