ما كنت أندب رامة وطويلعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما كنت أندب رامة وطويلعا لـ الشاب الظريف

اقتباس من قصيدة ما كنت أندب رامة وطويلعا لـ الشاب الظريف

ما كُنْتُ أَنْدُبُ رَامةً وَطُوَيْلِعاً

لَوْ كُنْتَ يا قَمَرِي عليَّ طُويْلِعَا

وَلَقَدْ رَأَيْتُ بِرَامَةٍ بَيْنَ النَّقَا

فَمَنَعْتُ طَرْفي مِنْهُ أَنْ يتَمتَّعا

ما ذَاكَ مِنْ رَوْعٍ وَلكِنْ مَنْ رَأَى

أَشْباهَ عِطْفِكَ حُقَّ أَن يَتورَّعا

يا ساكِني نُعْمان لا اِصْطَنَعَ الهَوَى

صَبّاً يكونُ بِكُم هَواهُ تَصنُّعا

قَدْ أَزْعَجَ القَلْبَ الغَرامُ وأَعْجَزَ ال

طَرْفَ المنامُ فَحَقَّ لي أَنْ أَجْزَعَا

أَضْمَرْتُموا هَجْراً وأَمْرَضْتُمْ حَشىً

مِنّي وأَضْرَمَتُمْ بِنارٍ أَضْلُعَا

وَلَقَدْ وَقَفْتُ على حِماكُمْ مُجْدِباً

فَجَرَى بِهِ دَمْعِي إلى أنْ أَمْرَعَا

وَحَفِظْتُ عَهْدَكُمُ وَضَيَّعْتُمْ فَلَا

أَدْعو لأَجْلِكُم عَلى مَنْ ضَيَّعا

قَالَ العَواذِلُ إِنَّ مَنْ أَحْبَبْتَهُمْ

لَمْ يَتْركُوا لَكَ في وِصَالٍ مَطْمَعَا

أَنَا قَدْ رَضيتُ بِمَا ارْتَضوْهُ فَمَا عَسَى

أَنْ يُبْلِغَ الواشي لَديَّ بِمَا سَعَى

مَنْ أَنْتَ يا ظَبْيَ الصَّريمِ دَعوتَهُ

هَيْهَاتَ عَنْكَ بِسَلْوةٍ أَنْ يَرْجِعَا

لا بُدَّ يا قَمَرَ الملاحَةِ بَعْدَ أَنْ

تُبْدِي السِّرَارَ وَتَخْتَفِي أَنْ تَطْلُعَا

وَلَرُبَّما يا ظَبْيُ تَرْتَاعُ الظِّبا

مِثْلَ ارْتِياعِكَ ثم تَأْنَسُ مَرْتَعَا

ما سِحْرُ هَارُونَ المُفَرِّق غِيْرُ ما

في مُقْلَتَيْكَ مِنَ الفُتُورِ تَجَمَّعَا

أَخْلَيْتَ مَرْبَع كُلِّ قَلْبٍ في الهَوَى

مِنْ صَبْرِهِ وجَعَلْتَهُ لَكَ مَرْبَعا

وَهِيَ القُلُوبُ الطائِراتُ فَمَا لَهَا

أَبداً نَراها في حِبَالِكَ وُقَّعَا

مَا صَدَّ عَنِّي في الغَرامِ فَديْتُهُ

لَمّا بَذلْتُ لَهُ دَمِي فَتَمَنَّعا

لَكنْ رَأَى قَلْبي يَزيدُ بِقُرْبِهِ

صَدْعاً فأَشفَقَ إِن دَنَا أَنْ يُصْدَعا

يا عاذِلي دَعْنِي وَعَلِّم مُقْلَتِي

لِتَرى خَيال مُعَذِّبي إِنْ تَهْجَعَا

مَنْ كَانَ مَدْمَعُهُ نَجِيعاً في الهَوَى

هَيْهَاتَ عَذْلُكَ عِنْدَهُ أَنْ يَنْجَعَا

أَمْ كَيْفَ رِيقَتُكَ الَّتي أَرِقَتْ لها

عَيْني وَما رَاقَتْ تُكَفْكِفُ أَدْمُعَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كنت أندب رامة وطويلعا

قصيدة ما كنت أندب رامة وطويلعا لـ الشاب الظريف وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف. شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني) وكان شاعراً أيضاً. ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.[١]

تعريف الشاب الظريف في ويكيبيديا

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف بالعفيف التلمساني، وكان شاعراً أيضاً. لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشاب الظريف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي