ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي لـ محمد حسن حيدر

اقتباس من قصيدة ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي لـ محمد حسن حيدر

ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي

ولا الشريف لعمري مدعي الشرف

الغدر عم بني الدنيا فوا أسفي

كم من فتى كان بين الناس يوصف في

حسن المساعي وعز النفس في زمنه

ما كان سوى الأوطان يشغله

وكان في نصرها للعمر يبذله

وكانت الناس للعليا تؤهله

حتى إذا نال ما قد كان يأمله

عن الهدى حاد أضلالا وعن سننه

فصار حياً على كرسيه جسدا

ونحو أوطانه لم يلتفت أبدا

وصار معتقداً غي الضلال هدى

كأنما كان للأغراض مجتهدا

بسعيه لا لأجل الدين أو وطنه

إن شئت أن تنتعش نفساً فكن رجلا

في الخطب لم يك هيابا ولا و كلا

أو نابك الدهر في أمر قد اعتقلا

فثق بنفسك واترك منسواك ولا

تستنصحنه بأخذ الرأي من لدنه

دع هؤلاء الورى لا تصطفى أحدا

في الخطب لا والداً منهم ولا ولدا

وكن على النفس دون الناس معتمدا

فالحازم اليوم من لم يعتمد أبدا

على سواه ومن يعمد فمن وهنه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي

قصيدة ما كل من يدعي نهج الوفاء وفي لـ محمد حسن حيدر وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد حسن حيدر

أبو الجواد محمد حسن بن باقر بن علي بن محمد بن علي بن حيدر. أديب شهير، وشاعر معروف. ولد في سوق الشيوخ، ونشأ بها على أبيه الذي كان من الأعلام، فدرس المقدمات، ثم هاجر إلى النجف حيث أكمل الفقه والأصول. وأخذ الأدب والعلم على أندية النجف، فراح يواصل النظم ويساجل فريقاً من أخدانه. توفي ببغداد إثر مرض ألم به، ونقل إلى النجف ودفن فيها، ورثاه مجموعة من أدباء عصره.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي