ما كفاه الجوى وطول الفراق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما كفاه الجوى وطول الفراق لـ محمد طاهر الجبلاوي

اقتباس من قصيدة ما كفاه الجوى وطول الفراق لـ محمد طاهر الجبلاوي

ما كفاه الجوى وطول الفراق

فأتى بالرقيب يوم التلاقي

راعك اللَه يا زمان فإني

لا أرى فيك مطمحاً للوفاق

ورقيب مثل الزمان عتيد

ليس يرثي للوعة العشاق

قذفتنا به الرياح عناداً

مثلما يقذف الحصى في المآقي

سدلت عينه البغيضة دوني

حجب الشك ساعة الإشراق

وأراني وقد تنفس حقدا

كيف كانت دواخن الاختناق

عكرت عينه أمامي صفوا

هو صفو الحياة للمشتاق

قهرتني في موقف الشوق عمدا

ورمت مهجتي بلا إشفاق

فكأن الوداد كان بعاداً

وكأني مع الصفا في شقاق

هي سهم من الزمان رماه

ليس للوصل دونه من واق

تركتني بنظرة وبأخرى

محكم القيد دائم الأطراق

هي في ناظري أكثر رعباً

من فم الليث في مجال الحناق

خيلت لي في كل شيء أراه

مثلما خيلت ليالي الفراق

مثلت بي في ساحة العشق دوراً

كنت فيه معلقاً بخناق

هي حمى العشاق في كل وقت

وجحيم التعذيب والإحراق

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كفاه الجوى وطول الفراق

قصيدة ما كفاه الجوى وطول الفراق لـ محمد طاهر الجبلاوي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد طاهر الجبلاوي

محمد طاهر الجبلاوي. شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها: لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي