ما على الركب من وقوف الركاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما على الركب من وقوف الركاب لـ البحتري

اقتباس من قصيدة ما على الركب من وقوف الركاب لـ البحتري

ما عَلى الرَكبِ مِن وُقوفِ الرِكابِ

في مَغاني الصِبا وَرَسمِ التَصابي

أَينَ أَهلُ القِبابِ بِالأَجرَعِ الفَر

دِ تَوَلَّوا لا أَينَ أَهلُ القِبابِ

سَقَمٌ دونَ أَعيُنٍ ذاتِ سُقمٍ

وَعَذابٌ دونَ الثَنايا العِذابِ

عَرِّجوا فَالدُموعُ إِن أَبكِ في الرَب

عِ دُموعي وَالإِكتِئابُ اِكتِئابي

وَكَمِثلِ الأَحبابِ لَو يَعلَمُ العا

ذِلُ عِندي مَنازِلُ الأَحبابِ

فَإِذا ما السَحابُ كانَ رُكاماً

فَسَقى بِالرَبابِ دارَ الرَبابِ

وَإِذا هَبَّتِ الجَنوبُ نَسيماً

فَعَلى رَسمِ دارِها وَالجَنابِ

عَيَّرَتني المَشيبَ وَهيَ بَدَتهُ

في عِذاري بِالصَدِّ وَالاِجتِنابِ

لا تَرَيهِ عاراً فَما هُوَ بِال

شَيبِ وَلَكِنَّهُ جِلاءُ الشَبابِ

وَبَياضُ البازِيّ أَصدَقُ حُسناً

إِن تَأَمَّلتَ مِن سَوادِ الغُرابِ

عَذَلَتني في قَومِها وَاِستَرابَت

جَيئَتي في سِواهُمُ وَذَهابي

وَرَأَت عِندَ غَيرِهِم مِن مَديحي

مِثلَ ما كانَ عِندَهُم مِن عِتابي

لَيسَ مِن غَضبَةٍ عَلَيهِم وَلَكِن

هوَ نَجمٌ يَعلو مَعَ الكُتّابِ

شيعَةُ السُؤدُدِ الغَريبِ وَإِخوا

نُ التَصافي وَأُسرَةُ الآدابِ

هُم أُولو المَجدِ إِن سَأَلتَ فَإِن كا

ثَرتَ كانوا هُمُ أُولي الأَلبابِ

وَمَتى كُنتُ صاحِباً لِذَوي السُؤ

دُدِ يَوماً فَإِنَّهُم أَصحابي

وَكَفاني إِذا الحَوادِثُ أَظلَم

نَ شِهاباً بِغُرَّةِ اِبنِ شِهابِ

سَبَبٌ أَوَّلٌ عَلى جودِ إِسما

عيلَ أَغنى عَن سائِرِ الأَسبابِ

لَاِستَهَلَّت سَماؤُهُ فَمُطِرنا

ذَهَباً في اِنهِلالِ تِلكَ الذِهابِ

لا يَزورُ الوَفاءَ غِبّاً وَلا يَعشَ

قُ غَدرَ الفَعالِ عِشقَ الكَعابِ

مُستَعيدٌ عَلى اِختِلافِ اللَيالي

نَسَقاً مِن خَلائِقٍ أَترابِ

عادَ مِنها لَمّا بَداهُ إِلى أَن

خِلتُهُ يَستَمِلُّها مِن كِتابِ

فَهوَ غَيثٌ وَالغَيثُ مُحتَفِلُ الوَد

قِ وَبَحرٌ وَالبَحرُ طامي العُبابِ

شَمَّرَ الذَيلَ لِلمَحامِدِ حَتّى

جاءَ فيها مَجرورَةَ الهُدّابِ

عَزَماتٌ يُضِئنَ داجِيَةَ الخَط

بِ وَلَو كانَ مِن وَراءِ حِجابِ

يَتَوَقَّدنَ وَالكَواكِبُ مُطفا

ةٌ وَيَقطَعنَ وَالسُيوفُ نَوابي

تَرَكَ الخَفضَ لِلدَنيءِ وَقاسى

صَعبَةَ العَيشِ في المَساعي الصِعابِ

سامَ بِالمَجدِ فَاشتَراهُ وَقَد با

تَ عَلَيهِ مُزايِداً لِلسَحابِ

واحِدُ القَصدِ طَرفُهُ في اِرتِفاعٍ

مِن سُمُوٍّ وَكَفُّهُ في اِنصِبابِ

ثَرَّةٌ مِن أَنامِلٍ ظَلنَ يَجري

نَ عَلى الخابِطينَ جَريَ الشِعابِ

وَسَمِيُّ لَهُ تَمَنّى مَعالي

هِ وَكَلبٌ مُشتَقَّةٌ مِن كِلابِ

وَإِذا الأَنفُسُ اختَلَفنَ فَما يُغ

ني اِتِّفاقُ الأَسماءِ وَالأَلقابِ

يا أَبا القاسِمِ اِقتِسامُ عَطاءٍ

ما نَراهُ أَمِ اِقتِسامُ نِهابِ

خُذ لِساني إِلَيكَ فَالمِلكُ لِلأَل

سُنِ في الحُكمِ عِدلُ مِلكِ الرِقابِ

صُنتَني عَن مَعاشِرٍ لا يُسَمّى

أَوَّلوهُم إِلّا غَداةَ سِبابِ

مِن جِعادِ الأَكُفِّ غَيرِ جِعادٍ

وَغِضابِ الوُجوهِ غَيرِ غِضابِ

خَطَروا خَطرَةَ الجَهامِ وَساروا

في نَواحي الظُنونِ سَيرَ السَحابِ

أَخطَأوا المَكرُماتِ وَالتَمَسوا قا

رِعَةَ المَجدِ في غَداةِ ضَبابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما على الركب من وقوف الركاب

قصيدة ما على الركب من وقوف الركاب لـ البحتري وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي