ما طلعت الشمس برأس الحمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما طلعت الشمس برأس الحمل لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة ما طلعت الشمس برأس الحمل لـ ابن الجياب الغرناطي

ما طلعت الشمس برأس الحمل

ولهجة النفس بنجح العمل

وقرّة العين بيوم الرضا

وبهجة القلب بنيل الأمل

ولذّة الأمن إذا ما حلا

مذاقه من بعد مرّ الوجل

ودولة الوصل أتت عاشقا

مرّت من الهجر عليه دُوَل

ومنظر الحسن وقد ناظرت

بيض الوجوه فيه سود المُقَل

أحسن من أيّام عرس بها

تأنّق الدهر لنا واحتفل

وكلّ يوم مرّ منها لنا

عيد سعيد خيره قد شمل

فالبشر فيها سابغ ثوبه

قد منح الأرض بنهل وبلّ

والجود فيها قد همت سحبه

فأروت الخلق بوبل وطل

والناس في أنس بها شامل

والملك في عزّ بها محتفل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما طلعت الشمس برأس الحمل

قصيدة ما طلعت الشمس برأس الحمل لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي