ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي لـ ابن نباتة المصري

ما ضرَّ من لمْ يجدْ في الحبِّ تعذيبي

لو كانَ يحملُ عنِّي همَّ تأنيبي

أشكو إلى اللهِ عذَّالاً أكابدُهم

وما يزيدون قلبي غيرَ تشبيب

وخاطرٍ خنثِ الأشواقِ تعجبهُ

سوالفُ التركِ في عطفِ الأعاريب

كأنَّني لوجوهِ الغيدِ معتكفٌ

ما بينَ أصداغِ شعرٍ كالمحاريب

كأنَّني الشمعُ لما باتَ مشتعلَ ال

فؤاد قال لأحشائي الأسى ذُوبي

لا يقربُ الصبرُ قلبي أو يفارقهُ

كأنَّه المالُ في كفِّ بن أيوب

لولا ابنَ أيوبَ ما سرنا لمغتربٍ

في المكرُمات ولا فزْنا بمرغوب

دعا المؤيدُ بالترغيبِ قاصدَهُ

فلو تأخَّر لاستدعي بترهيب

ملكٌ إذا مرَّ يومٌ لا عفاةَ به

فليس ذاك من عمرٍ بمحسوب

للجودِ والعلمِ أقلامٌ براحتهِ

تجري المقاصدُ منها تحتَ مكتوب

مجموعةٌ فيه أوصافُ الأولى سلفوا

كما تترجم أخبارٌ بتبويب

إذا تسابق للعلياءِ ذو خطرٍ

سعى فأدركَ تبعيداً بتقريب

وإن أمالَ إلى الهيجاءِ سمرَ قناً

أجرى دماءَ الأعادي بالأنابيب

قد أقسمَ الجودُ لا ينفكُّ عن يدِه

إمَّا لعافيهِ أو للنسرِ والذيب

أما حماه فقد أضحى بدولتهِ

ملاذَ كل قصيِّ الدار محروب

غريبة الباب تُقري من ألمَّ بها

فخلِّ بغدادَ واترُكْ بابها النوبي

وانعمْ بوعدِ الأماني عند رؤيتهِ

فإنَّ ذلكَ وعدٌ غير مكذوب

واعجب لأيدي جوادٍ قطّ ما سئِمت

إنَّ البحارَ لآباءُ الأعاجيب

كلُّ العفاةِ عبيدٌ في صنايعه

ودارُ كل عدوٍّ دارُ ملحوب

يا مانحي منناً من بعدها مننٌ

كالماءِ يتبعُ مسكوباً بمسكوب

من كان يلزمُ ممدوحاً على غرَرٍ

فما لزمتك إلا بعدَ تجريب

أنت الذي نبهت فكرِي مدائحهُ

ودرَّبتني والأشيا بتدريب

حتى أقمتُ قريرَ العينِ في دعَةٍ

وذكر مدحك في الآفاق يسري بي

مدحٌ يغار لمسودّ المداد بهِ

حمر الحلى والمطايا والجلابيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي

قصيدة ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي