ما زال يرشف من كاس الطلا قمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما زال يرشف من كاس الطلا قمر لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة ما زال يرشف من كاس الطلا قمر لـ أمين الجندي

ما زالَ يَرشف مِن كاس الطَلا قَمَرٌ

يَبدو لَنا مِن سَحاب الشعر في غَسَقِ

أم مشنهُ في الثَغر شَمس الراح قَد غربت

حَتّى بَدَت شَفَتاهُ للعس كَالشَفَق

وَقامَ يَخطر وَالأَرداف تَقعدُهُ

نَشوان لَم يَبقَ فيهِ السُكر مِن رَمَق

فَقُلت ذا مَلِكٌ لِلشُهب يَحمل أَم

غَزال أُنس يُحاكي البَدر في الأُفُقِ

ضَمَمتهُ لِعناقٍ فَاِنثَنى خَجَلاً

وَفاحَ مِن خالِهِ مِسك لمنتشق

وَعِندَما بِالحَيا صينَت مَحاسِنُه

وَكَللت وَجنَتاه الحُمر بِالعَرَقِ

أَشارَ لي بِرُموزٍ مِن لَواحِظهِ

مِنها عَن الفَدَح اِستَغنَيت بِالحَدَقِ

وَقالَ إِنسانها لي وَهُوَ مُبتَسِمٌ

إِن العِناق حَرامٌ قُلت في عنقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما زال يرشف من كاس الطلا قمر

قصيدة ما زال يرشف من كاس الطلا قمر لـ أمين الجندي وعدد أبياتها ثمانية.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي