ما رأى الناس مثل ملكك ملكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما رأى الناس مثل ملكك ملكا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة ما رأى الناس مثل ملكك ملكا لـ ابن دانيال الموصلي

ما رأى الناسُ مثلَ مُلككَ مُلْكا

مَلأَ الخافقينِ للحربِ تُركا

وَجُيوشاً لو صادَمَتْ جَبَلَ الشّرْ

كِ لدكتهُ بالسّنابك دكّا

عَزْمةٌ أرعَدَتْ فَرائصَ أرغو

ن فأمسى للخوفِ لا بتلكّا

شامَ برقاً بالشّامِ بيضُكَ لمّا

ضَحكَتْ منهُ بالسّواحل ضحْكا

أي برقٍ غيوثُهُ النبْلُ يُصمي

كُلَّ قَلْبٍ ناواكَ شقاً وسَكاً

فقضى خيفَةً وقتلُ أعادي

ك بأوهامهم أشد وأنكا

أيُّها الأشرفُ الذي شرّف الدن

يا وقد أصبحت له الأرضُ مُلكا

أنتَ أذكى الملوكِ نَشراً وإن حا

ولتَ أمراً فأنتَ في الرأي أذكى

وثبات في البأس عزماً وحزماً

وثبات في الناس حلماً وَنُسْكا

قد رأينا ونت أنت صلاح الدّ

ين ما كانَ عَن سَميكَ يُحكى

صدتَ صيدا قنصاً وصورَ وعثلي

تَ وَبَيْروتَ بعدَ فتحكَ عَكا

حجر بَهرَجُ الملوك قديماً

في التماسٍ حتى رأوه مَحَكّا

وَنَظَمتَ الرؤوسَ بالطّعن حتى

ظنَّ قوم تلكَ الذَّوابلَ سلكا

راعَ بابَ الثورين أَسدُ عَرين

ضارياتٍ تَدحي الفريسةَ دعكا

شُرُفات بَدَتْ كأسنمة العي

س وباتَتْ على المفاوز بُركا

قبّلَتْ هَيْبَةً لمقْدمَكَ الأر

ضَ ومادَتْ بِشدَّة الخوف منكا

لو رأى الباب يوم صلّى صلاة

الموت والقومُ في ذُرى الباب هُلكا

لرأى أَنَّ رأيهُ كان رأياً

فاسداً كأتخاذه الدين إفكا

ولكم قد أَظَلّهم ذلك الشي

خُ وأضحى على العصا يتوكّا

ساقَهم كالأنعام براً وبحراً

فَقطين بعض وَبَعض مُذكى

كُل علجٍ أَعطى قفاهُ وولّى

في انهزامٍ فَحَقُّهُ أَنْ يُسَكَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما رأى الناس مثل ملكك ملكا

قصيدة ما رأى الناس مثل ملكك ملكا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي