ما به مع الترك راحه للعرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما به مع الترك راحه للعرب لـ القارة

اقتباس من قصيدة ما به مع الترك راحه للعرب لـ القارة

ما به مع الترك راحه للعرب

فلا تظن أن فيهم فايده

الهم في ديولتهم والكرب

كم يرطنوا عند ليه واحده

دوله تبيع البياض أيش السبب

قرشين في عرضحال والزايده

جيخان وهم من مخاليس الركب

قلوبهم للأعاررب حاسده

ومن خدمهم وأصلح واجتهد

يكركروا له وقالوا هو ثقه

بعدين فلوس هاتها ياللَه عد

هذا حرامي ترس قم خوزقه

ولا يكافوه بمعروف لو سجد

ما قصدهم غير معبا الصندقه

فلا يغروك بتطويل الشنب

ولا بطرباق بشامق واجده

جنة فلسطين مراد من كربلا

بنى على مصر ذيفان العجم

سفيان كوفه سحار مقدس إلى

ذبيان بغداد ديوال ما زحم

جوا والعرب لا ش جمعه في الخلا

لا سيف مسلول ولا عاد به قلم

إن بهرروا فوق واحد ما سنب

كم أسهروا عين كانت راقده

بيني وبينك وما احناشي ملاح

إحنا خلطنا اللبان بين الشعر

إحنا فعلنا لنا مذهب فساح

فيه الدياثه وانواع البذر

وحقنا الذي اهملناه وراح

ما زاد طلع في الأهالي أو سبر

ما زد رضينا نسلم ما وجب

ولا تركنا الأمور الفاسده

إذا لقاك مشرقي جازع طريق

يبايعك في القميص والقلقه

ويقطع الرجل بالطراش حقيق

وإن فقر صار يغزى صيمله

ويندق الجور في الطاغوت يليق

ملقف لدعوى العرب لا يبطله

هذا وكم يا عجايب في المسب

لا شك أنا ركضنا المايده

فخلنا كلنا نرعى الوبل

ونطرح المنصبه في المذيله

أيضا ونصبر على ما قد حصل

واستمها الديوله والمعقله

دعها ولا تعترض فيما فعل

رب البريات ماشا يفعله

جف القلم بالمقدر إذ كتب

جرت بذا حكمه الله قاعده

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما به مع الترك راحه للعرب

قصيدة ما به مع الترك راحه للعرب لـ القارة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي