ما بال نشوان بماء الدلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بال نشوان بماء الدلال لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة ما بال نشوان بماء الدلال لـ جعفر النقدي

ما بال نشوان بماء الدلال

إلا صبا قلبي اليه ومال

مهفهف القد له وجنة

تشرق كالبدر بأوج الكمال

ديباجة الحسن لعشاقه

قد أوضحت عنوان شرح الجمال

نقطة مسك فوق كافورة

يخالها الجاهل في الخد خال

قد خفقت أقراطه مثلما

يخفق قلبي إن مشى باختيال

معقرب الصدغ على خده

دبت عذاراه دبيب النمال

أجفانه تنفث مكحولة

على محبيه بسحر حلال

تسبي لحاظ الظبي ألحاظه

وجيده يفضح جيد الغزال

والشعر داج كليال الجفا

والوجه زاه كصباح الوصال

عهدي بفيه وهو ياقوتة

فمن به نظم هذي اللئال

من ذاق من ريقته شهدة

بشراه قد ذاق الرحيق الزلال

جالت وشاحاه على خصره

وكلما جالت بها القلب جال

رق فلولا بند أعطافه

يمسك ذاك الجسم كالماء زال

لك الغنى يا واصفاً خصره

اكفف فقد رمت بلوغ المحال

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال نشوان بماء الدلال

قصيدة ما بال نشوان بماء الدلال لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي