ما بال جفني لا تجف غروبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بال جفني لا تجف غروبه لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة ما بال جفني لا تجف غروبه لـ إبراهيم الطباطبائي

ما بال جفني لا تجف غروبه

أبداً وقلبي لا يقل وجيبه

ولرب ذي كلف يتوق وكلما

طال النوى شوقاً يطول نحيبه

يبكي فيخضب وجنتيه بمدمع

يجري وشؤبوب الدماء يشوبهُ

أضحى يجرعه المنون على النوى

في حبه قاسي الفؤاد حبيبهُ

رشأ متى يرنو تصبك لحاظه

سيان منه بعيده وقريبه

قمرٌ إذا جنَّ الدجى من جعده

شقَّ الضحى من خده ملحوبه

فلقد هداني منه صبح جبينه

وأضلني من فرعه غربيبه

بي شادناً أصلى بجمرة خده

زنجي خال قد تضوع طيبه

ضربت محاسن وجهه له صورة

مثلاً فصار الحسن منه ضريبه

ليس العجيب بان يبين عجيبه

أو أن يشيع عن الغريب غريبه

يا من تملك مهجة ليَ لم تزل

حرّى وقلباً لا يبوخ لهيبه

لم يلف صب في هواك متيم

شيئاً سوى الأعياء منك يصيبه

كم ذا يخيب من رجائك مغرم

ما أنفك يظفر بالرجاء رقيبه

لم يبق منه الوجد من فرط البكا

دمعاً ولا قلباً عليك يذيبهُ

غالبت خيل الدمع فيك مغالباً

لو كان يغلب غالباً مغلوبه

وتهيجه ذكراك شوقاً كلما

هب النسيم شماله وجنوبه

حتى مَ تسمح للوشاة بهجرة

ما آن يوماً بالوصال تجيبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال جفني لا تجف غروبه

قصيدة ما بال جفني لا تجف غروبه لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي