ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب لـ حسن حسني الطويراني

ما العلم ما الفضل ما الأَذواق ما الأَدبُ

ما الحلم ما الرُشد ما الأَوراق ما الكُتبُ

ما الكَون ما العالم الأَقصى لعالمه

ما الستر ما السر ما الإِخفاء ما الحجب

ما الكل إلا شهود قال قائلها

اللَه لا غيره إِذ غَيرُه كَذب

تكفّل الرزق بَعد الخَلق مِن عَدمٍ

فَما الرُكونُ لِغَير اللَه وَالتَعب

أَحيى أَماتَ بآجال مقدرة

وَإِن تَكُن بينها عِندَ الخفا نَسَب

أَغنى وَأَقنى فَلا ذو الجد يَنفعه

جدٌّ وَلَيسَ يَردُّ الواقعَ السَبب

طوبى لعبد رَأى عَين اليقين فَلا

يُقصيه عَن حسنها لَهوٌ وَلا لعب

رعياً لعين رَأَت ما شاقَها حكماً

دَلّت عَلَيهِ فَأَمسَت وَهي تَرتقب

سَقياً لِنفس درت مَعنى حقيقتها

فَأَخلصت حثَّها المسعى كَما يَجب

بُشرى لهَينٍ يَرى أنَّ الهَوان هَوى

فَبات تَدنو أَمانيه وَيَقترب

يا رَب كَم ليَ مِن ذَنب وَسَيئة

ملّ الكِرام وَملَّت حملَها الكُتب

نَفسي عَليّ جنت كَفي التي اِكتسبت

فَمن أَلوم وَبي مني ليَ الحَرب

جَواهر العُمر زالَت في رَجا عَرضٍ

فَما لَهُ عوضٌ يرجى فَيُكتَسب

فَما جَوابيَ إِن قيل السؤال غَدا

وَكَيفَ أَرجو الرضا إِن هالَني الغَضب

إِن المَسَرّة في الأَيام محزنة

وَفي السَلامة إِن فات التُقى عَطب

فَيا مجيباً لِمَن ناداه ملتجئاً

وَيا قريباً لِمَن أَودَت بِهِ الكرب

وَيا رَحيماً بِمَن يخشى عقوبتَه

وَيا رؤوفاً بِمَن يَبكي وَيَنتحب

أَقل عثاريَ واقبَل توبَتي فَعَسى

يَطيب عَيش غَدا بالعُمر يُنتَهب

فَما اتخذت سِواك الدَهر معتمداً

وَما دَهَت عفّتي الأَتراك وَالعرب

وَلا رَجَوت سِوى المُختار مِن مضر

لَديك يَشفَع لي إِن غالَت النوب

فاجعله رَب شَفيعي يَوم تسألني

عَما مَضى وَجحيمُ النار يَضطرب

وَصل رَبي عليه ما تلت عُصُرٌ

وَما تَعاقبت الآباد وَالحقب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب

قصيدة ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي