ما الحكم في الناس إلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما الحكم في الناس إلا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة ما الحكم في الناس إلا لـ المكزون السنجاري

مَا الحُكمُ في الناسِ إِلّا

عَلى النُفوسِ الحَكيمَه

مُشاهِداتٍ حَدي

ثَ المُغَيِّباتِ القَديمَه

السالِكاتُ إِلَيها

عَلى الخَطوطِ القَويمَه

بِسُنَّةِ الحَمدِ نالَت

رَفضَ الصِفاتِ الذَميمَه

فَحَدُّ مَن حادَ عَنها

في الناسِ حَدُّ البَهيمَه

وَالناسُ رَبُّ يَقينٍ

وَخابِطٍ في وَهومِه

لا يَستَضيءُ بِأَنوا

رِ قادِحٍ في عُلومِه

آوٍ إِلى غَيرٍ ظَلَّ

مُستَمطِرٍ غَيرَ ديمَه

هاوٍ إِلى أَعوَجَ الخَطِّ

مِن ذُرىً مُستَقمَه

بِالتيهِ تاهَ ضَلالاً

عَن ظِلِّ كَهفِ رَقيمَه

لا يَهتَدي في دُجاهُ

لِغَيبِهِ عَن نُجوسِه

مَعنى الكِتابِ لَدَيهِ

عِبارَةً في رُقومِه

مُؤَخِّرَ فيهِ ما

حَثَّهُ عَلى تَقديمِه

فَاِسلَم بِنَفسِكَ عَنهُ

إِلى العُقولِ السَليمَه

وَخَلِّهِ وَهَواهُ

مُخَلَّداً في جَحيمِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما الحكم في الناس إلا

قصيدة ما الحكم في الناس إلا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي