ما إن تعري المنون من أحد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما إن تعري المنون من أحد لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة ما إن تعري المنون من أحد لـ لبيد بن ربيعة العامري

ما إِن تُعَرّي المَنونُ مِن أَحَدِ

لا والِدٍ مُشفِقٍ وَلا وَلَدِ

أَخشى عَلى أَربَدَ الحُتوفَ وَلا

أَرهَبُ نَوءَ السِماكِ وَالأَسَدِ

فَجَّعَني الرَعدُ وَالصَواعِقُ بِال

فارِسِ يَومَ الكَريهَةِ النَجُدِ

الحارِبِ الجابِرِ الحَريبَ إِذا

جاءَ نَكيباً وَإِن يَعُد يَعُدِ

يَعفو عَلى الجَهدِ وَالسُؤالِ كَما

أُنزِلَ صَوبُ الرَبيعِ ذي الرَصَدِ

لَم يُبلِغِ العَينَ كُلَّ نَهمَتِها

لَيلَةَ تُمسي الجِيادُ كَالقِدَدِ

كُلُّ بَني حُرَّةٍ مَصيرُهُمُ

قُلٌّ وَإِن أَكثَرَت مِنَ العَدَدِ

إِن يُغبَطوا يُهبَطوا وَإِن أَمِروا

يَوماً يَصيروا لِلهُلكِ وَالنَكَدِ

يا عَينُ هَلّا بَكَيتِ أَربَدَ إِذ

قُمنا وَقامَ الخُصومُ في كَبَدِ

وَعَينِ هَلّا بَكَيتِ أَربَدَ إِذ

أَلوَت رِياحُ الشِتاءِ بِالعَضَدِ

فَأَصبَحَت لاقِحاً مُصَرَّمَةٍ

حينَ تَقَضَّت غَوابِرُ المُدَدِ

إِن يَشغَبوا لا يُبالِ شَغبَهُمُ

أَو يَقصِدوا في الحُكومِ يَقتَصِدِ

حُلوٌ كَريمٌ وَفي حَلاوَتِهِ

مُرٌّ لَطيفُ الأَحشاءِ وَالكَبَدِ

الباعِثُ النَوحَ في مَآتِمِهِ

مِثلَ الظِباءِ الأَبكارِ بِالجَرَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما إن تعري المنون من أحد

قصيدة ما إن تعري المنون من أحد لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي