ما أنا من يموت في ذا الأوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أنا من يموت في ذا الأوان لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة ما أنا من يموت في ذا الأوان لـ ابن دانيال الموصلي

ما أنا مَنْ يموتُ في ذا الأَوان

فَهَناءً يا معشرَ الإخوان

لَستُ مِمّنْ يموتُ في زَمَن الور

دِ ولو أنّني أخو رِضوانِ

زمن الوردِ عندَ كُلِّ أديبٍ

مُغْرَمٍ بالخيول والعيدانِ

في قِيانٍ يَضْرِبنَ بالدَّفِّ والعو

دِ على الرَّاحِ تُجْتَلى في الفناني

يا خدود الدُّفوفِ لا خَدَّدَ اللّ

ه خدوداً لكنَّ ما أبقاني

وَدموعُ الرَّاووقِ لا تَجر إلاّ

في سرورٍ كَدَمعَة الجَذلانِ

وَزَمانُ المصيفِ أهوى بهِ العَيْ

شَ لما فيه من لطيف المعاني

في البساتينِ والحدائقِ قد أص

بحنَ في حِلية منّ الألوانِ

من غُصونٍ مثلِ القُدودِ انعطافاً

وَقدودَ تَمِيس كالأغصانِ

وزَمانُ الخريفِ مَن ماتَ فيه

بِسوى السُّكر فَهْوَ ذو خُسرانِ

فيه لهو السُّرور والقصف في الني

لِ وَصَفْعِ الجيران للجيرانِ

وزمان الشّتاءِ تلبسُ فيه

الأرضُ بُسطاً بالقرط والكتان

يا إلهي طوِّلْ حياتي زَماناً

فعسى أنْ يكون في رمضان

مع نّي لو مت لاحَظني الشَمسُ

أنْ حالومة وأحيي حناني

ليسَ يخفى ضياءُ وَجهِكَ يا شَم

سَ المعالي إلا على العميان

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أنا من يموت في ذا الأوان

قصيدة ما أنا من يموت في ذا الأوان لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي