ما أملح مه فصل الربيع
أبيات قصيدة ما أملح مه فصل الربيع لـ ابن زمرك

ما أملح مه فصل الربيع
ذا بدت أمّ الحسن
فخذ قطيعك فالقطيع
فالروض والوجه الحسن
الدنى فإول الشباب
والروض يزهر بالزهر
وقد لبس خضر الثياب
وفرط حسن قد بهر
والنهر درّع بالحباب
وسل سيفو وشهر
فلش يلام عليه خليع
إذا خلع فيه الرسن
وقد سقّاه لحظا رقيع
وقد نفى عنّوا الوسن
إلش يردّه من قبل
إلى الخمر أو للمليح
حين يدم خدّ بالقبل
ويشف فيه قلب القريح
أو للرياض إل احتفل
وللبلابل فيه تصيح
تقل إليه للقطيع
أشرب على وجه الزمن
فنظر في وجها بديع
الدني هي بلا ثمن
شرب بجنّ العريف
على وجوه تسب القمر
عروس هو قصر الشريف
ما يجلها غير الخمر
ومن رقا جبل المنيف
الدني ياخذ بالنظر
تاج السبيك هو الرفيع
لش يرض إل من ومن
اللّه يبقّي للجميع
رب الأيادي والمنن
المستعين نعم الإمام
اللّه يبقي دولت
أكرم هوت من الغمام
عم الملوك بنعمت
وما غرب بدر التمام
إلا خجل من طلعت
الشمس هوو جه البديع
والبدر لو من الجنن
والدهر لو سامع مطيع
يحي الفرائض والسنن
من ريه يقل عن ملك
من الجميل إلى عطيه
وكل موضع ان سلك
السعد قد وجّه إليه
وكل سلطان قد ملك
يتمن هو تقبيل اديه
عطيّة الرب السميع
رحم بها هذا الوطن
بعزّ عاد حصناً منيع
يدروا بذا أهل الفطن
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أملح مه فصل الربيع
قصيدة ما أملح مه فصل الربيع لـ ابن زمرك وعدد أبياتها سبعة و عشرون.
عن ابن زمرك
هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]
تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زمرك - ويكيبيديا