ما أحلى ليالي الهنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أحلى ليالي الهنا لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة ما أحلى ليالي الهنا لـ أبو الحسن الششتري

ما أحلى ليالي الهنا

ما بين الأقمارْ

والكاسْ يدور بيننا

يا جمعَ الأخيارْ

نشربْ لذيذْ خمرنا

نعاين الأسرار

من خمره صافيه

بيضاء نقيه

بها يدورَ بيننا

ساقي الحميه

قم يا نديم نغتنم

ساعة هنيه

هبَ النسيمْ طابتْ

الحضرة العليه

منها شربْ قبلنَا

آدمْ وموسى

وادريسُ لما رقي

ويحيى وعيسى

والصالحين التُقى

شربوا كوسي

وقلوبهم صافيه

بيضه نقيه

وَهَبْ لهم في الجنانْ

درجه عليه

قمْ يا نديمْ نغتم

ساعه هنيه

هبَ النسيمْ طابت

الحضره العليه

أهلُ الصفا بالصفا

نالوا المعالي

شربوا كؤوسَ الحبيبْ

والحبُ غالي

وفوضوا أمرهَم

لذو الجلالِ

مسكين من لامني

على السنيه

ولا يكونْ العملْ

إلا بنيه

قم يا نديم نغتنمْ

ساعة هنيه

هبَ النسيمْ طابت

الحضره العليه

يا فرحنا بالنبي

جانا بالكرامه

يومْ الحسابْ

أمته تبقى علامه

والشربُ من حوضه

يُبرى السقامه

والكافرين يا سلامْ

في نارْ حميه

وسطِ الجحيم ساكنين

مع كلِ حيه

قمْ يا نديمْ نغتنمْ

ساعه هنيه

هبَ النسيمْ طابت

الحضره العليه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أحلى ليالي الهنا

قصيدة ما أحلى ليالي الهنا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي