ما أحلاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة ما أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي

ما أحْلاكْ

يا قَمرَ الأحْلاكْ

كَمْ أهواكْ

وفي الحَشا مَثْواكْ ولا تَدْرِي

الحُسْنُ

يَحارُ في خَدِّكْ

والغُصْنُ

يَغارُ مِنْ قَدِّكْ

والذِّهْنُ

وَقفٌ عَلى وُدِّكْ

مَنْ حَلّاكْ

بالحُسنِ ما أحلاكْ

لا أنْساكْ

يا فِتْنَةَ النُّسّاكْ الى الحَشْرِ

هَلْ سُلْوانْ

لِعاشِقٍ هَيْمانْ

عَنْ عُدوانْ

ذا الفاترِ الأجفانْ

يا فَتَّانْ

أسْرفْتَ في الهِجْرانْ

قَدْ جَرَّاكْ

ظُلْماً عَلى مُغراكْ

مَنْ أفتاكْ

بالصَّدِّ يا فَتَّاكْ وَبالهَجْرِ

لا صارِمْ

كَلَحظِكَ النَّائْم

يا ظَالِمْ

أما تُرى راحِمْ

لِهائِمْ

أنْتَ بِهِ عالِمْ

ما أسْباكْ

للعَقْلِ ما أصْباكْ

ها عَيْناكْ

قَدْ أسْكَرَتْ مُضْناكْ بلا خَمْرِ

ما عُذْرُ

مَنْ ضَلَّ عَن وُدِّهْ

والبَدْرُ

بادٍ عَلى خَدِّهْ

والضُّرُّ

والنَّفعُ من جُنْدِهْ

إنْ رَدَّاكْ

ثَوبَ البِلى أرْداكْ

أوْ وَلَّاكْ

طِيْبَ الرِّضى أوْلاكْ جَنى البِشْرِ

رُحْماكا

يا فِتْنَةَ الخَلْقِ

لَولاكا

ما صِرْتُ في رِقِّ

بَلواكا

عَمَّتْ وَلَمْ تُبْقِ

قلّ مَنْ رَاك

وَلَيْسَ مِنْ أَسْراكْ

مُرْ أَيَّاكْ

يا نَاظِرْ أَيّاكْ أَنِ اِشْ نَدري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أحلاك

قصيدة ما أحلاك لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي