ماهاج قلبك من معارف دمنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماهاج قلبك من معارف دمنة لـ ابن ميادة

اقتباس من قصيدة ماهاج قلبك من معارف دمنة لـ ابن ميادة

ماهاجَ قَلبَكَ مِن مَعارِفِ دِمنَةٍ

بِالبَرقِ بَينَ أَصالِفٍ وَفَدافِدِ

لَعِبَت بِها هُوجُ الرِياحِ فَأَصبَحَت

قَفراً تَعَذَّرَ غَيرَ أَورَقَ هامِدِ

وَلَقَد رَدَدتُ بِها السُؤالَ صَبابَةً

وَالدارُ قَبلي ماتَبينُ لِناشِدِ

وَلَقَد نَظَرتُ فَما رَأَيتُ لِناظِرٍ

غَيرَ الصَفيحِ وَغَيرَ رأُسٍّ بائِدِ

تَجلو بِأَخضَرَ مِن فُروعِ أَراكَةٍ

حَسَنَ المُنَصَّبِ كَالفَضيضِ البارِدِ

رَحَلَت لِتَقضي في المَدينَةِ حاجَةً

عِندَ الأَميرِ وَأَهلُها بِعُتائِدِ

مَن كانَ أَخطَأَهُ الرَبيعُ فَإِنَّهُ

نُصِرَ الحِجازُ بِغَيثِ عَبدِ الواحِدِ

سَبَقَت أَوائِلُهُ أَواخِرَ نَوئِهِ

بِمُشَرَّعٍ عَذبٍ وَنَبتٍ واعِدِ

لانَت وَغَرَّقَها النَعيمُ وَشُرِّبَت

طيبَ العِراقِ فَنِعمَ غُصنُ العاضِدِ

إِنَّ المَدينَةَ أَصبَحَت مَعموَرَةً

بِمُتَوَّجٍ حُلوِ الشَمائِلِ ماجِدِ

كَالغَيثِ مِن عَرضِ الفُراتِ تَهافَتَت

سُبُلٌ إِلَيهِ بِصادِرٍ أَو وارِدِ

وَمَلَكتَ غَيرَ مُعَنَّفٍ في مُلكِهِ

مادونَ مَكَّةَ مِن حَصىً وَمَساجِدِ

وَلَقَد بَلَغتَ بِغَيرِ أَمرِ تَكَلُّفٍ

أَعلى الحُظوظِ بِرِغمِ أَنفِ الحاسِدِ

وَمَلَكتَ ما بَينَ العِراقِ وَيَثرِبٍ

مُلكاً أَجارَ لِمُسلِمٍ وَمُعاهِدِ

ماليهِما وَدَميهِما مِن بَعدِ ما

غَشىّ الضَعيفُ شُعاعُ سَيفِ المارِدِ

وَلَقَد رَمَت قَيسٌ وَراءَكَ بِالحَصى

مَن رامَ ظُلمَكَ مِن عَدوٍّ جاهِدٍ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماهاج قلبك من معارف دمنة

قصيدة ماهاج قلبك من معارف دمنة لـ ابن ميادة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن ميادة

الرمّاح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المُرّي، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. وميادة أمه وبنسبته إليها اشتهر. شاعر رقيق هجّاء، من مخضرمي الدولة الأموية والعباسية، قالوا: كان متعرضاً للشرّ طالباً لمهاجاة الناس وَمُسَابّةِ الشعراء، مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور وجعفر بن سليمان. وفي العلماء من يرى أنه أشعر غطفان في الجاهلية والإسلام وأنه كان خيراً لقومه من النابغة، وقد أفرد الزبير بن بكار أخباره في كتاب. قال صاحب سمط اللآلي: شعراء غطفان المنسوبون إلى أمهاتهم في الإسلام ثلاثة: ابن ميادة وأبوه أبرد، وابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه زفر.[١]

تعريف ابن ميادة في ويكيبيديا

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني ويكنى أبو شرحبيل ويقال أبو حرملة، وميادة أمه واشتهر بنسبته إليها، وهو شاعر عربي من المخضرمين من شعراء العصر الأموي والعباسي، كان يهجو الشعراء ويتعرض لهم في شعره، ومدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن العباسيين أبو جعفر المنصور وجعفر بن سليمان، ومن علماء العرب من يراه أشعر قومه وخير من النابغة الذبياني، وأشعر شعراء غطفان في الجاهلية والإسلام. وتوفي عام 149هـ، الموافق عام 766م.وقد حقق محمد نايف الدليمي بعضا من شعره (مطبعة الجمهور، الموصل 1970 م).

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن ميادة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي