مال واحتجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مال واحتجب لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة مال واحتجب لـ أحمد شوقي

مالَ وَاِحتَجَب

وَاِدَّعى الغَضَب

لَيتَ هاجِري

يَشرَحُ السَبَب

عَتبُهُ رِضىً

لَيتَهُ عَتَب

عَلَّ بَينَنا

واشِياً كَذَب

أَو مُفَنِّداً

يَخلُقُ الرِيَب

مَن لِمُدنِفٍ

دَمعُهُ سُحُب

باتَ مُتعَباً

هَمُّهُ اللَعِب

يَستَوي خَلٍ

عِندَهُ وَصَب

ذُقتُ صَدَّهُ

غَيرَ مُحتَسِب

ضِقتُ فيهِ بِالر

رُسلِ وَالكُتُب

كُلَّما مَشى

أَخجَلَ القُضُب

بَينَ عَينِهِ

وَالمَها نَسَب

ماءُ خَدِّهِ

شَفَّ عَن لَهَب

ساقِيَ الطِلا

شُربُها وَجَب

هاتِها مَشَت

فَوقَها الحِقَب

بابِلِيَّةً

تَنفُثُ الحَبَب

إِنَّ كَرمَها

آدَمُ العِنَب

هُذِّبَت فَفي

دَنِّها الأَدَب

اِسقِها فَتىً

خَيرَ مَن شَرِب

كُلَّما طَغى

راضَها الحَسَب

عابِدينَ أَم

هالَةٌ عَجَب

أُسُّهُ الهُدى

وَالعُلا طُنُب

مُشرِفُ الذُرى

مائِجُ الرَحَب

قامَ رَبُّهُ

يَرفَعُ الحُجُب

عِندَ عَرشِهِ

عَرشُ مِنحُتُب

دونَ عِزِّهِ

تُبَّعُ الغَلَب

السُراةُ مِن

وَفدِهِ النُخَب

حَولَ سُدَّةٍ

حَقُّها الرَغَب

طابَ عِندَها ال

عُجمُ وَالعَرَب

وَاِرتَضى المَلا

مِن بَني الصُلُب

مِن حِسانِهِم

سِربٌ اِنسَرَب

بَينَ كَوكَبٍ

يَسحَبُ الذَنَب

عِندَ جُؤذَرٍ

فاتِنِ الشَنَب

عِندَ شادِنٍ

حاسِرِ اللَبَب

تَذهَبُ النُهى

أَينَما ذَهَب

يَلفِتُ المَلا

كُلَّما وَثَب

في غَلائِلٍ

سُندُسٍ قُشُب

دونَهُنَّ لا

يَثبُتُ اليَلَب

قَرَّ نَهدُهُ

عِطفُهُ اِضطَرَب

خَصرُهُ هَبا

صَدرُهُ صَبَب

يُركِضُ النُهى

مَشيُهُ الخَبَب

رائِعاً كَما

شاءَ في الكُتُب

آنِساً إِلى

شِبهِهِ اِنجَذَب

يَستَخِفُّهُ

أَينَما اِنقَلَب

مُطرِبٌ مِنَ ال

لَحنِ مُنتَخَب

يَجمَعُ المَلا

يُحضِرُ الغَيَب

ما حَدا المَها

قَبلَهُ طَرِب

يا اِبنَ خَيرِ أَب

يا أَبا النُجُب

أَنتَ حاتِمٌ

لِلقِرى اِنتَدَب

في خِوانِهِ

كُلُّ ما يَجِب

لَم تَقُم عَلى

مِثلِهِ القُبَب

أَنهَلَ البَرا

يا وَما نَضَب

أَطعَمَ الوَرى

لَم يَقُل جَدَب

ما بِهِم صَدىً

ما بِهِم سَغَب

قُم أَبا نُواس

أُنظُرِ النَشَب

ما الخَصيبُ ما ال

بَحرُ ذو العُبُب

هَل عَهِدتَهُ

يُمطِرُ الذَهَب

ذا هُوَ الجَنا

بُ الَّذي خَصَب

ظَلَّلَ الوَرى

رَوضُهُ الأَشِب

خَيرُ مَن دَعا

خَيرُ مَن أَدَب

رَبَّ مِصرٍ عِش

وَاِبلُغِ الأَرَب

لَم تَزَل لَيا

ليكَ تُرتَقَب

مِثلَ صَفوِها الدَ

دَهرُ ما وَهَب

أَحَبِّها لَنا

عِدَّةَ الشُهُب

هاكَ مِدحَةُ الش

شاعِرِ الأَرِب

زَفَّها إِلى

خَيرِ مَن خَطَب

فارِسِيَّةً

بَزَّتِ العَرَب

لَم يَجِئ بِها

شاعِرٌ ذَهَب

إِن تُراعِها

تَسمَعِ العَجَب

بَيدَ أَنَّها

بَعضُ ما وَجَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة مال واحتجب

قصيدة مال واحتجب لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها سبعون.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي