لي في الكرام الأدبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي في الكرام الأدبا لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة لي في الكرام الأدبا لـ ابن شيخان السالمي

لي في الكرام الأدبا

بالحبّ أعلى نسبا

من يعترفْ بجهله

فقد تحلى أدبا

ولا تباعةَ على ام

رئٍ قضى ما وجبا

فمن تزَّكى جاهلاً

فقد تردّى كذبا

لا يدعي العلم من

الجَهْلُ عليه غَلَبا

والجهل والعجز هُما

للخلق طبعَاً رُكّبا

لا يتطاول منكباً

على التعدي من كَبا

ولو تواضع الفتى

نفساً لكان أنسبا

ولا يطاع اليومَ

للعالِم أمرٌ أو نَبَا

والعالِم اليوم غدا

فؤاده منتهبا

يحق بالعقل اعتزا

له على رؤوس الجبال

من الزمان قد غدا

نصيب كل نصبَا

وقلَّ من للّه

يَبْتغي العلوم مكسَبا

والسائلون جملة

أَوجَزَ ذا وأطنبا

وسالم قاضي

قرّياتٍ ترقّى رتبا

سؤالهُ رَقّ وَرَا

ق واسترقّ الأدبا

سَبَا النهى لكنهُ

نادى مكاناً سبسبَا

صديان يستسقي قوا

فى منه ماء نَضِبا

تزوج الصبي فيه

الاختلاف نسبا

فقيل بالمنع وبعض

بالجواز ذهبا

وهو الأصح وابنة

الصديق في مهد الصبا

سَواءٌ الحكم وفي

يتيمها إذ لا أبا

والأصل فيهما مراعا

ةُ الصلاح وجبا

فمن يزوج ابنه

الصبي تم مطلبا

ولا طلاق منهما

إلى بلوغ وجبا

ولا تُزَوَّجْ غيره

فلفظه مثل الهَبَا

فإنها بالغة

ترضى به مختطبا

والحكم في الأبكم

والمَجنون مثل من صبا

إذا الصبي وصل

البلوع صار مجتبى

يرضى وإلا نفحت

منه إذا كان أبا

فإن يطلق بالغاً

كان قبولاً معجبا

لها الصداق منه

بالمسّ تماماً طيبا

ونصفه قيل كما

لو لم يمس مركبا

مس الصبي زوجه

لم يعتبر إذ لعبا

والأول الأصح إذ

بالفَرج نال الأرَبا

والمهر إن يضمن أبو

ه فعليه حسبا

ومن أجاز خلعه

رأى اضطراراً وجبا

تزويجه جاز ولا التّ

طليق إن عَزّ نبا

كيف الولي لا يكون

ن مثله مستوجبا

والأب أصل لابنه

أدنى وأقوى سببا

وقيل موقوف إلى

بلوغه ليعربا

لم يُدْرَ سخطٌ أو رِضاً

منه فيكشف الغبا

لا ينبغي المسُّ وما

أحسن من تأدبا

صونُ الفروج واجب

إلا الحلالَ الطيِّبا

دونك سمطا بالصفا

ءِ والوفا مُذهّبا

خذ ما بدا منه الهُدى

وخلِّ منه ما خبا

والعلم يجلو الجهل مث

لَ البدر يجلو الغيهبا

منى السَّلام للذي اسْت

رشد ما هبت صبا

والحمدُ للّه الذي

أبدا الهُدى ووهبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي في الكرام الأدبا

قصيدة لي في الكرام الأدبا لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها تسعة و أربعون.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي