لي حبيب من حسنه وصفاته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي حبيب من حسنه وصفاته لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة لي حبيب من حسنه وصفاته لـ عمر الرافعي

لي حَبيبٌ من حُسنه وَصفاتِه

كلّ ما في الوُجود من حَسَناتِه

هو سِرُّ الأَسرار في كُلّ غيبٍ

وهو نورُ الأَنوارِ في مشكاته

وهو روحُ الأَرواحِ خير البَرايا

صفوةُ اللَهِ مصطَفاه لِذاتِه

سَيِّدُ الكُلّ خاتمُ الرُسلِ طه

خيرة اللَهِ من جَميع هداته

مظهرُ الحقّ وهو طورُ التَجَلّي

وَجَميعُ الكَمالِ بَعضُ صِفاتِه

يا حَبيباً أَحبّهُ اللَهُ حقّاً

وَحَبا الكَونَ منهُ أَصلَ حَياتِه

وَكَفى جابِراً حديثٌ رَواهُ

عَنكَ صدقاً يَكفيه صدق رواته

خَلَق اللَهُ نورَ ذاتِكَ بدءاً

وَمنَ النور قد بَرى نيّراته

ما خَلَقتُ الأَفلاكَ لَولاك أَيضاً

نَقلتهُ ثِقاتهُ عن ثِقاته

أَنتَ أَصلٌ لكلّ أَصلٍ شَريفٍ

مُذ أَطلَّ الوُجودُ من شُرُفاتِه

يا رُؤوفاً بِالمُؤمِنينَ رحيماً

زادَنا اللَهُ فيكَ من رحماته

ما خَلا الدينُ من حماةٍ لَدَيه

كيف يخلو وَأَنتَ ليتُ حماتِه

فَاِمنَحِ الكُلَّ نظرَةً عَلَّ يَغدو ال

كُلُّ كَاللّيث هبّ في وَثباتِه

وَسُيوفُ الإِسلامِ لِلشَرقِ عزٌّ

خيرُ أَنصارِهِ وَخيرُ وُلاتِه

فَهب الشَرق منهمُ كلّ سيفٍ

ترتَضيه لِفَوزِه وَنَجاتِه

علّ ترضى بما يَكون وَيرضى ال

له عمّن يَقوم في مَرضاتِه

إِنّ ليل الإسراء فيهِ عطاءُ ال

له أَوفى العَطاءِ في أُعطِياتِه

فهو يُعطي وَأَنتَ تقسم فينا

هِبَةً وَالكَريمُ يُولي هباتِه

فاِشفِ صدرَ الإِسلامِ مِمّا يُعاني

بِاِضطِرابِ الإِسلامِ في ثوراتِه

زفراتٌ ما بَينَ مَدٍّ وَجَزرٍ

تَتَوالى فَاِنظُر إلى زَفَرانِه

وَهب التاجَ صاحب التاج فرداً

جامِعاً لِلجَميعِ في جُمعاته

وَلِواءً لِيَنضَوي الكُلُّ مِنّا

تحتَ هذا اللِّواء في عرفاتِه

وَسَلِ اللَهِ لِلجَميعِ صَلاحاً

يا شَفيعَ الجَميعِ من سيّئاته

فَإذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ فيهِم

رَدَّد الشَرقُ كلّهُ صيحاتِه

وَإِذا حجَّ أَو غَزا القَومُ فيهِم

قامَ كُلٌّ بحجّه وَغزاتِه

وَلوجه الكَريم أَقبل بوجهٍ

فاقَ كُلّ الوجوه في نيّراتِه

وَاِشفِ ما بي من كُلّ وجهٍ وَأَطلق

ني كَطير يَطير في فلواتِه

يتغنّى باِسم الحَبيب جَهاراً

وَهو مع من أحبّ في خلواتِه

وَصَلاةُ المَولى عَلَيكَ تَوالى

ما عناك المحبُّ في أَبياتِه

وَعلى الصحبِ وَالقَرابَة ما قد

رُفع الرافعي عَلى علاته

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي حبيب من حسنه وصفاته

قصيدة لي حبيب من حسنه وصفاته لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي