ليلة ذا القدر ليلة الجمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليلة ذا القدر ليلة الجمع لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ليلة ذا القدر ليلة الجمع لـ عبد الغني النابلسي

ليلة ذا القدر ليلة الجمعِ

في بصري شاهد وفي سمعي

من غير فرق لدى بصائرنا

بين جماد وبين ذي لمع

ذا القدر ذاك الذي الضمير له

ينزل من غيبه إلى الجمع

وكل من نفسه يشاهدها

فيه يرى صورة من الشمع

حقيقة أضحكت أحبتها

والغير أبكته زائد الهمع

فدمعة في السرور باردة

وفي الأسى الحر كان في الدمع

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليلة ذا القدر ليلة الجمع

قصيدة ليلة ذا القدر ليلة الجمع لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي