ليس يروي ما بقلبي من ظما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس يروي ما بقلبي من ظما لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة ليس يروي ما بقلبي من ظما لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

لَيسَ يَروي ما بِقَلبي من ظما

غَيرُ برقٍ لائِحٍ من إِضَمِ

إن تَبَدَّى لَكَ بانُ الأَجرَعِ

وأُثَيلاتُ النَّقى من لَعلَعِ

يا خَليلي قِف على الدَّارِ مَعي

وَتَأَمَّل كَم بِها من مَصرعِ

واحَترِزو واحذَر فَأَحداقُ الدُّمى

كَم أَراقَت في ربُاها من دَمِ

حَظُّ قَلبي في الغَرامِ الوَلَهُ

فَعَذولي فيهِ ما لي وَلَهُ

حَسِبيَ الليلُ فَمَا أَطَولهُ

لَم يَزَل آخرهُ أَوَّلَهُ

في هَوَى أَهيفَ مَعسولِ اللَّمى

ريقُهُ كَم قَد شَفَى مِن أَلَمِ

سائليَ عَن أَحمدٍ مِمّا حَوى

من خِلالٍ هيَ للدَّاءِ دوا

ما سواهُ وهو يا صاحِ سِوَى

ناشِرٍ من كُلِّ فَنٍّ ما انطَوى

بحرُ آدابِ وَفَضلٍ قَد طَمَى

فاخشَى مِن آذيِّهِ الُملتَطمِ

العَزَازيُّ الشِّهابُ الثَّاقِبُ

شُكرَهُ فرضٌ عَلَينا واجِبُ

فَهو إِذ تَبلوهُ نِعمَ الصَّاحِبُ

سَهمُهُ في كُلِّ فَنٍّ صَائِبُ

جائلٌ في حَلبَةِ الفَضلِ كَما

جَالَ في يَومِ الوَغَى شهمٌ كمي

شاعِرٌ أَبَدعَ في أَشعارِهِ

وَمَتى أَنكرتَ قَولي بارِهِ

لو جَرى مِهيارُ في مِضمارِهِ

والخوارزِميُّ في آثارِهِ

قُلتُ عودا وارجِعا من أَنتمُا

ذا امرؤُ القَيسِ إِليهِ يَنتَمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس يروي ما بقلبي من ظما

قصيدة ليس يروي ما بقلبي من ظما لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي