ليت ما بين جفوني ورقادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت ما بين جفوني ورقادي لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة ليت ما بين جفوني ورقادي لـ شرف الدين الحلي

ليت ما بين جفوني ورقادي

مثل ما بين غرامي وفؤادي

فلعلِّي أن أداوي مقلة

بالكرى أمرضها طول السهاد

ترقب الطيف وما أبعده

من شج يمشي على شوك القتاد

ما على الغَيْرَانِ لو ساعدني

بوقوف العيس في مغنى سعاد

موقفاً أقضي به حقّ الهوى

معرباً في بث أشواقي التلادِ

حبذا برق الحمى لو لم يلح

مستطيراً من دموعي في غواد

وخيال منكمُ لما سرى

نَفَّرَتْهُ زفراتي عن وسادي

دنتُم من دين حبي بالقِلى

وسمحتم بعد قربي بالبعاد

وزعمتم أن صبري عنكم

لِمَلاَل كان أو نقض وداد

لا وأيامي التي قضيتها

وزماني بالهوى طوع قيادي

لم يكن صبري إلا مثلما

صبرت عن نقعها غلة صاد

فارحموا قلب عزيزٍ لم يكن

قبلكم يعرف ما ذلّ القياد

كلما صرحت بالرشد له

لم يزد في غيه إلا تماد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت ما بين جفوني ورقادي

قصيدة ليت ما بين جفوني ورقادي لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي