لو كان صد مغاضبا ومعاتبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو كان صد مغاضبا ومعاتبا لـ أسامة بن منقذ

اقتباس من قصيدة لو كان صد مغاضبا ومعاتبا لـ أسامة بن منقذ

لو كانَ صدَّ مغاضِباً ومُعَاتِبَا

أعتبتُه ووضعتُ خَدّيَ تَائِبَا

لكِنْ رأى تلكَ النَّضارَةَ قد ذَوَتْ

لَمَّا غَدا ماءُ الشَّبيبةِ نَاضِبَا

وتعاقُبُ الأيّامِ أعقَب لِمَّتي

من حالِكٍ جَثْلٍ شَكِيراً شَائِبَا

ورأى النُّهى بعد الغَوايةِ صَاحبي

فثَنى العِنَانَ يُريغُ غَيري صَاحِبَا

وأبيهِ ما ظَلَم المشيبُ وإِنَّهُ

أمَلي فقلتُ عَساه عنِّيَ راغِبَا

أنا كالدُّجَى لما انتهَى نَشَرَتْ لَهُ

أيدي الصّباحِ من الضّياءِ ذوائِبَا

خمسونَ من عُمري مضتْ لم أَتَّعِظْ

فيها كأنِي كُنتُ عنها غَائِبَا

لم أنْتَفعْ بتجَارِبِي فيها عَلى

أنّي لقيتُ من الزّمانِ عَجائِبَا

وأتَتْ عليَّ بمصرَ عَشْرٌ بعدَها

كانت عِظَاتٍ كلُّها وتَجارِبَا

شاهدتُ من لَعِبِ الزمانِ بأهلِهِ

وتَقلُّبِ الدُّنيا الرّقُوبِ عَجائِبَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو كان صد مغاضبا ومعاتبا

قصيدة لو كان صد مغاضبا ومعاتبا لـ أسامة بن منقذ وعدد أبياتها عشرة.

عن أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي