لو رأى العذال يا حار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو رأى العذال يا حار لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة لو رأى العذال يا حار لـ المكزون السنجاري

لَو رَأى العُذّالُ يا حارُ

حُسنَ مَن أَحبَبتُهُ حاروا

وَلَقامَت لي عَلى وَلَهي

عِندَهُم في الحُبِّ أَعذارُ

عَيَّروني في الهَوى وَعَلى

مَن يَرى عارَ الهَوى العارُ

وَاِدَّعوا وَصلاً وَقَد نَزَحَت

بِسُلَيمى عَنهُمُ الدارُ

أَنكَروها إِذا بَدَت وَعَلى

طَيفِها لَمّا اِختَفَت داروا

يا عَذولي كُفَّ عَن عَذَلي

لَيسَ لي بِالعَذلِ إيثارُ

فَسَماعي بَعدَ مَعرِفَتي

سَفَهَ العُذّالِ إِنكارُ

لا وَنورُ الحُسنِ ما خَمَدَت

لِلهَوى في مُهجَتي نارُ

عَذَلَ اللَوامُ أَم عَذَروا

عَدَلَ الحُكّامُ أَم جاروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو رأى العذال يا حار

قصيدة لو رأى العذال يا حار لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها تسعة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي