لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه لـ عبد الحميد الرافعي

لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه

خرت مع الفلك الدوّار تنعاه

ويلاه من نبأ اسمى القلوب وقد

أطال في العالم العلويّ مبكاه

يا حسرةً ملأت كل القلوب أسى

اصبت واللَه في قلبي سويداه

ويا أسى ترك الآسين في كمد

لمن يبثّ جريح القلب شكواه

للّه طود من العرفان زلزله

كفّ القضاء ولولا اللَه اعياه

المرشد الكامل المشهور من ورث ال

غوث الرفاعي في أسرار علياه

أجرى غدير الهدى يروى الظماء به

فكم فؤاد بصافي الورد أحياه

وقام في الناس للأرشاد منقطعاً

على أجلّ طريق قد سلكناه

شربت كاس حميا الرشد من يده

فانعش القلب مني طيب ريّاه

لهفي على ذلك المولى الجليل ويا

للّه ما كان أحلاها سجاياه

مولى له في رجال الغيب سلطنة

وفي التواضع مثل الترب تلقاه

مولى إلى اللَه كنا نستغيث به

إذا عتا الدهر وانسابت رزاياه

لهفي على خلق منه تكون من

خلق الرسول وناهيكم بفحواه

لهفي على نور ذيّاك الجبين فلو

يفدى فدى فلق الاصباح أضواه

ليت الزمان له قد مّ من عمري

وما سمعت بما قد كنت أخشاه

هيهات قلبي يا شيخاه بعدك ان

يقر او يتمنى عنك سلواه

لولا العزاء بمن خلفت من غررذ

تاه الزمان بعلياهم وما تاهوا

لقلت للنفس خلّ الصبر وانفطري

فالعيش بعد الموالي مر مجناه

وقد تركت بنا شبلا بارثك لم

يدع مقام على إلا ترقاه

أبو الهدى والندى والمجد والشرف ال

عالي ومن لم تكد تحصى مزاياه

الطائر الصيت في الأقطار اجمعها

الجود والسؤدد السامي جناحاه

تبارك اللَه ما أحلى مناقبه

وما اجلّ بنهج الخير مسعاه

من جوهر المجد من لُبّ الفضائل من

محض المعالي آله العرش انشاه

أوصاف علياه فوق الشهب منزلة

يودّها الأفق لو كانت ثريّاه

مولاي صبراً على ما ناب ان لكم

بالمصطفى أسوة أبقاكم اللَه

باللَه اقسم والآثار شاهدة

ما مات من مثلكم كانت بقاياه

أدامك اللَه محفوظ الجناب ولا

عداك يا بن الرسول العزّ والجاه

ودام رضوان رب العرش محتفلاً

بمن فقدنا وبالفردوس كافاه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه

قصيدة لو تعلم الشهب مرقى من فقدناه لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي