لو تجلى عن ناظريك الغبار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو تجلى عن ناظريك الغبار لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لو تجلى عن ناظريك الغبار لـ عبد الغني النابلسي

لو تجلى عن ناظريك الغبارُ

لرأيت الكؤس كيف تدارُ

ولبانت نار لديك كما با

نت لموسى من جانب الطور نار

ولزالت رسوم ذاتك فيمن

لم يزل وأنمحت به الآثار

وتبدت فريدة الحسن تُجلَى

زائلات عن وجهها الأستار

ورأيت الهدى وأرشدك الدف

فُ وصوت الغناء والمزمار

لكن القلب منك في غفلات

وعلى وجهك الكثيف خمار

ويقيناً أن التكاثر ألها

ك وعزت بوهمك الأغيار

ورمتك الذنوب في ظلمات

من شكوكٍ بها العقول تحار

فاجتهد واقصد الحقيقة واطلب

ولتكن فيك همة واصطبار

وتذلل بباب ديرك واخضع

فعسى أن يريدك الخمار

إنما أنت عند نفسك وهم

ظهرت منك هذه الأطوار

والذي أنت فيه محض غرور

وهو في مذهب الحقيقة عار

عدم في الوجود يبدو ويخفى

ما له في الحقيقتين قرار

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو تجلى عن ناظريك الغبار

قصيدة لو تجلى عن ناظريك الغبار لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي