لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما لـ الفرزدق

لَوى اِبنُ أَبي الرَقراقِ عَينَيهِ بَعدَما

دَنا مِن أَعالي إيلِياءَ وَغَوَّرا

رَجا أَن يَرى ما أَهلُهُ يُبصِرونَهُ

سُهَيلاً فَقَد واراهُ أَجبالُ أَعفَرا

فَكُنّا نَرى النَجمَ اليَمانِيَّ عِندَنا

سُهَيلاً فَحالَت دونَهُ أَرضُ حِميَرا

وَكُنّا بِهِ مُستَأنِسينَ كَأَنَّهُ

أَخٌ أَو خَليطٌ عَن خَليطٍ تَغَيَّرا

بَكى أَن تَغَنَّت فَوقَ ساقٍ حَمامَةٌ

شَآمِيَّةٌ هاجَت لَهُ فَتَذَكَّرا

وَأَضحى الغَواني لا يُرِدنَ وِصالَهُ

وَبَينا تَرى ظِلَّ الغِيايَةِ أَدبَرا

مَخابِئَ حُبٍّ مِن حُمَيدَةَ لَم يَزَل

بِهِ سَقَمٌ مِن حُبِّها إِذ تَأَزَّرا

فَلَو كانَ لي بِالشَأمِ مِثلُ الَّذي جَبَت

ثَقيفٌ بِأَمصارِ العِراقِ وَأَكثَرا

فَقيلَ أَتِهِ لَم أَتِهِ الدَهرَ ما دَعا

حَمامٌ عَلى ساقٍ هَديلاً فَقَرقَرا

تَرَكتُ بَني حَربٍ وَكانوا أئٍمَّةً

وَمَروانَ لا آتيهِ وَالمُتَخَيَّرا

أَباكَ وَقَد كانَ الوَليدُ أَرادَني

لِيَفعَلَ خَيراً أَو لِيُؤمِنَ أَوجَرا

فَما كُنتُ عَن نَفسي لِأَرحَلَ طائِعاً

إِلى الشَأمِ حَتّى كُنتَ أَنتَ المُؤَمَّرا

فَلَمّا أَتاني أَنَّها ثَبَتَت لَهُ

بِأَوتادِ قَرمٍ مِن أُمَيَّةَ أَزهَرا

نَهَضتُ بِأَكنافِ الجَناحَينِ نَهضَةً

إِلى خَيرِ أَهلِ الأَرضِ فِرعاً وَعُنصُرا

فَحُبُّكَ أَغشاني بِلاداً بَغيضَةً

إِلَيَّ وَرومِيّاً بِعَمّانَ أَقشَرا

فَلَو كُنتُ ذا نَفسَينِ إِن حَلَّ مُقبِلاً

بِإِحداهِما مِن دونِكَ المَوتُ أَحمَرا

حَيَيتُ بِأُخرى بَعدَها إِذ تَجَرَّمَت

مَداها عَسَت نَفسي بِها أَن تُعَمَّرا

إِذاً لَتَغالَت بِالفَلاةِ رِكابُنا

إِلَيكَ بِنا يَخدينَ مَشياً عَشَترَرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما

قصيدة لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما لـ الفرزدق وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي