لولا سيوف أبي الزبير وخيله
أبيات قصيدة لولا سيوف أبي الزبير وخيله لـ صريع الغواني

لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا
رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم
وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا
وَكَأَنَّ لَيثَ الغابِ في إِقدامِهِ
يَوماً رَآكَ تُريدُهُ فَحَكاكا
إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى
وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا سيوف أبي الزبير وخيله
قصيدة لولا سيوف أبي الزبير وخيله لـ صريع الغواني وعدد أبياتها أربعة.
عن صريع الغواني
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب