لولا الظباء الخرد

أبيات قصيدة لولا الظباء الخرد لـ ابن شيخان السالمي

لولا الظباءُ الخُرَّدُ

والكاعباتُ النُهَّدُ

ما كان في حرب الهوى

لي معرَك ومشهدُ

برزن لي بأوجهٍ

لها البدور تسجد

وسيف لحظ في الحشى

لا في الجفون يغمد

وسمر قامات تجو

د في الورى وتقصد

فبان لي منهنَّ ما

به النساء تُحسد

وسرن عني والهوى

يُقيمني ويُقعد

فعمَّ في جوارحي

شوق لهنَّ مُكمَد

كمثل جود سالمٍ

لم يخلُ منه أحد

والدهُ مصبح

جميله لا يُجحد

وسالم في نهجه

يرقى العُلا ويصعد

مسوَّد مؤيَّد

مهنَّد مجرَّد

مؤثَّل في مجده

له العُلا والسؤدَد

فحالهُ مسدد

ومالهُ مبدَّد

فتى له فيض الندى

من الخضمِّ أجود

وسطوةٌ قد أفرطت

يهابُ منها الأسد

وقوةٌ كاسِرةٌ

يرفضُّ منها الجلمد

وحِدَّةٌ خارقة

بما تُكنُّ الأفؤد

يقر بالفضل لهُ

أهل الندى ويشهد

فلم يزل في عيشةٍ

ناعمة لا تنفَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا الظباء الخرد

قصيدة لولا الظباء الخرد لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .