لهواك في قلبي كريقك في فمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهواك في قلبي كريقك في فمي لـ ابن زنباع الطنجي

اقتباس من قصيدة لهواك في قلبي كريقك في فمي لـ ابن زنباع الطنجي

لهواك في قلبي كريقك في فمي

غيري يقول الحب مر المطعم

فأدر عليّ بمقلتيك كؤوسه

حتى يدب خماره في أعظمي

إن التلدّد في هواك تلذّذ

لو كان أقتل من زعاف الأرقم

أحبب بحب لا يثير ملامة

ملئت بموليه عيون النوم

شغل النواظر والقلوب ولم يدع

من لم يسمه من الأنام بميسم

ومن العجائب شغل شيء واحد

في الحال أمكنةً ولم ينقسم

وأقام أزمنةً وليس بجوهر

وجرى وليس بمائعٍ مجرى الدم

يا أيها القمر الذي إنسانه

يرمي أناسا للعيون بأسهم

لم أبد حبا غير أن جوانحي

فاضت به فيض الإناء المفعم

لا ذنب لي علِمَ الذي أسرَرته

نظرا ولم أرمز ولم أتكلم

وأمرت بالشكوى إليك وإنما

ينمى إلى الإنسان ما لمي علم

ولربما لم تشكني فأماتني

يأسي فذرني تحت أمر مبهم

وتلافني قبل التلاف فإنني

من حمير وسيأخذونك في دمي

الطاعنين بكل أسمر مدعس

والضاربين بكل أبيض مخذم

والواردين الصادرين إذا الوغى

لفحت بجمرتها وجوه الحوّم

ولعلهم تسمو بهم هماتهم

أن يدركوا في الظبي ثأر الضيغم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهواك في قلبي كريقك في فمي

قصيدة لهواك في قلبي كريقك في فمي لـ ابن زنباع الطنجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن زنباع الطنجي

أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي. أديب طبيب، فقيه تولى القضاء، من أهل طنجة نسبه إليها القلقشندي في صبح الأعشى. عاش في أواخر القرن الخامس وأوائل السادس، وكان من صدور الرجال في عصره، جمع من صفات الفضل وأدوات الكمال ما قل أن اجتمع في غيره، وتولى رفيع المناصب، وبلغ أعلى المراتب، ويكفي أن يكون من رجال القلائد لمعرفة مكانته الأدبية.[١]

تعريف ابن زنباع الطنجي في ويكيبيديا

أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي والمعروف ب ابن زنباع الطنجي كان أديب وطبيب وفقيه مغربي، تولى القضاء زمن المرابطين بطنجة بينما تم تعيين صديقه القاضي عياض على قضاء سبتة. وينسبه أبو العباس القلقشندي في كتابه صبح الأعشى إلى أهل طنجة. ويروي الفتح بن خاقان أنه كان عالما بالطب واضح المنهاج «موفق العلاج». كان ابن زنباع مولعا بالطبيعة وجمالها ووصفها في أشعاره. كما يذكر في أشعاره انتصارات وبطولات الجيوش المرابطية في الأندلس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زنباع الطنجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي