لهف نفسي وبت كالمسلوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهف نفسي وبت كالمسلوب لـ صفية بنت عبد المطلب

اقتباس من قصيدة لهف نفسي وبت كالمسلوب لـ صفية بنت عبد المطلب

لهفَ نفسي وبت كالمسلوبِ

أرقُ الليل فعلة المحروب

مِن هُموم وحسرةٍ زد فتني

ليتَ أني سُقيتُها بشَعوبِ

حين قالوا إن الرسولَ قد أمسى

وافقته مَنِيةُ المكتوبِ

إذ رأينا أن النبي صريعُ

فأشاب القذالَ أي مشيبِ

إذ رأينا بيوته موحشاتٍ

ليس فيهن بعدَ عيش حبيبي

أورثَ القلب ذاكَ حُزناً طويلاً

خالط القلب فهو كالمرعوبِ

ليتَ شعري وكيفَ أمسي صحيحاً

بعدَ أن بينَ بالرسول القريبِ

أعظم الناسِ في البريةِ حقاً

سيدِ الناس حبه في القلوب

فإلى الله ذاكَ أشكو وحسبي

يعلمُ الله حضوبَتي ونحيبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهف نفسي وبت كالمسلوب

قصيدة لهف نفسي وبت كالمسلوب لـ صفية بنت عبد المطلب وعدد أبياتها تسعة.

عن صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.[١]

تعريف صفية بنت عبد المطلب في ويكيبيديا

صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية (وُلدت سنة 53 ق.هـ - تُوفيت سنة 20 هـ المُوافقة للعام 640/641م) صَّحابية وشاعرة، وعمّةُ النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام المُلقب بـ«حواري رسول الله». وُلدت صَفِيَّةَ في مكة ونشأت بها. تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، ثّم تزوجها العوام بن خويلد فأنجبت له الزبير بن العوام، وقُتِل العوام في حرب الفِجار. أسلمت صفية، وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة.تذكر بعض المصادر أن صفية شهدت مع النبي المشاهد كلها، وعاشت إلى خلافة عمر بن الخطاب، وتُوفِّيت في خلافته سنة 20 هـ، ودُفنت بالبُقِيع، وتُعدّ من رواة الحديث النبويّ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي