لهف قلبي على الصبا وزمانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهف قلبي على الصبا وزمانه لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة لهف قلبي على الصبا وزمانه لـ عبد الحميد الرافعي

لهف قلبي على الصبا وزمانه

وليالٌ مضين في ريعانه

كان ليل الصبا ضياءً لعيني

ونهارُ المشيب في عكس شانه

ويح ذاك البياض سوّد قلبي

عندما زارني بغير اوانه

نفر الغانيات عني وماذا

ضر لو غرّهن في لمعانه

ليته لم يكن لهن بغيضاً

فارى النحر يزدهي بجمانه

ان يكن في عيونهن ظلاما

فهو نور للمرء في ابانه

ووقار للمؤمنين وما اب

هى ابتسام الوجوه عن اقحوانه

لست أنسى مليحة قد دعتني

عمها والغرام في عنفوانه

فغدا قولها نذيراً لقلبي

واسترحنا يا سعد من خفقانه

وسلونا الهوى وذاك التصابي

واستفاق الشجيّ من أشجانه

وهجرنا الحسان هجراً جميلا

وخلعنا الصبا على أخدانه

ورجعنا إلى التقى فعلى الشي

ب سلام إذ كان من أعوانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهف قلبي على الصبا وزمانه

قصيدة لهف قلبي على الصبا وزمانه لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي