لهفي على غادة إذا أسفرت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهفي على غادة إذا أسفرت لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لهفي على غادة إذا أسفرت لـ ابن نباتة المصري

لهفي على غادةٍ إذا أسفَرتْ

غارَتْ وجوهُ الشموس واستترتْ

لها من السمر قامةٌ خطرَتْ

كم قتلت عاشقاً وكم أسرَتْ

إذا دعت للنهوضِ ميلها عطفا

كانَ سحر الجفون حملها ضعفا

في خدِّها شامةٌ معنبرةٌ

يا نعمةٌ بالشقيق مزهرةٌ

وكم لها في الشفاهِ جوهرةٌ

تحفُّها ريقةٌ معطَّرةٌ

من رامَ بالشهدِ أن يمثلها رشفا

فإنَّما رامَ أن يعسّلها وَصفا

تحكم في الناس عنسه وردا

حكم ابن أيوب في سطاً وندا

بين عفاةٍ له وبين عدا

ما يدٌ سمِّيت لديه يدا

وهيَ غمامٌ لمن تأمَّلها وطفا

سبحان من للعبادِ أرسلها لطفا

مؤيّدٌ في مُلا مراتبهِ

يتَّضح الملك في مناقبهِ

إذا طوى الأرض في كتائبِهِ

ثمَّ سقاها حيا مواهبهِ

أنبت أزهارها ودللها قطفا

من بعد ما كادَ أن يزلزلها خسفا

وغادة جاد سحر مقلتها

وراقَ للناسِ روض طلعتها

جنيتُ نارَ الأسى بجنَّتها

وصُحت من صبوتي بوجنتها

وجنَّة وردٍ تشكو النفوسُ لها لهفا

بياضُ م شمَّلها وقبَّلها ألفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهفي على غادة إذا أسفرت

قصيدة لهفي على غادة إذا أسفرت لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي