لهفي على الزمن القصير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لهفي على الزمن القصير لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة لهفي على الزمن القصير لـ أبو العتاهية

لَهفي عَلى الزَمَنِ القَصيرِ

بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ

إِذ نَحنُ في غُرَفِ الجِنا

نِ نَعومُ في بَحرِ السُرورِ

في فِتيَةٍ مَلَكوا عِنا

نَ الدَهرِ أَمثالِ الصُقورِ

ما مِنهُمُ إِلّا الجَسو

رُ عَلى الهَوى غَيرُ الحَصورِ

يَتَعاوَرونَ مُدامَةً

صَهباءَ مِن حَلَبِ العَصيرِ

عَذراءَ رَبّاها شُعا

عُ الشَمسِ في حَرِّ الهَجيرِ

لَم تُدنَ مِن نارٍ وَلَم

يَعلَق بِها وَضَرُ القُدورِ

وَمُقَرطَقٍ يَمشي أَما

مَ القَومِ كَالرَشاءِ الغَريرِ

بِزُجاجَةٍ تَستَخرِجُ ال

سِرَّ الدَفينَ مِنَ الضَميرِ

زَهراءَ مِثلِ الكَوكَبِ الدُرِّي

يِ في كَفِّ المُديرِ

تَدَعُ الكَريمَ وَلَيسَ يَد

ري ما قَبيلٌ مِن دَبيرِ

وَمُخَصَّراتٍ زُرنَنا

بَعدَ الهُدّوِّ مِنَ الخُدورِ

رَيّا رَوادِفُهُنَّ يَل

بَسنَ الخَواتِمَ في الخُصورِ

غُرِّ الوُجوهِ مُحَجِّبا

تٍ قاصِراتِ الطَرفِ حورِ

مُتَنَعِّماتٍ في النَعي

مِ مُضَمَّخاتٍ بِالعَبيرِ

يَرفُلنَ في حُلَلِ المَحا

سِنِ وَالمَجاسِدِ وَالحَريرِ

ما إِن يَرَينَ الشَمسَ إِل

لا الفَرطَ مِن خَلَلِ السُتورِ

وَإِلى أَمينِ اللَهِ مَهرَ

بُنا مِنَ الدَهرِ العَثورِ

وَإِلَيهِ أَتعَبنا المَطا

يا بِالرَواحِ وَبِالبُكورِ

صُعرَ الخُدودِ كَأَنَّما

جُنِّحنَ أَجنِحَةَ النُسورِ

مُتَسَربِلاتٍ بِالظَلا

مِ عَلى السُهولَةِ وَالوُعورِ

حَتّى وَصَلنَ بِنا إِلى

رَبِّ المَدائِنِ وَالقُصورِ

ما زالَ قَبلَ فِطامِهِ

في سِنِّ مُكتَهِلٍ كَبيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لهفي على الزمن القصير

قصيدة لهفي على الزمن القصير لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي