لهزم خدي به ملهزمه
أبيات قصيدة لهزم خدي به ملهزمه لـ رؤبة بن العجاج
لَهزَم خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ
ورَعْنُ مَقْرُومٍ تَسامَى آرِمُهْ
وَالحَجْرُ وَالصَمّانُ يَحْبُو أَوْجَمُهْ
وَلا مَعاً مُخَفِّقٌ فَعَيْهَمُهْ
فَصَارَ إِذْ لَمْ يَبْقَ إِلَّا شِرْذِمُهْ
عايَنَ حَيّاً كَالحِراجِ نَعَمُهْ
يَكُون أَقْصَى شَلِّهِ مُحْرَنْجَمُهْ
عَضَّ السِفارِ فَهْوَ آزٍ زِيمُهْ
إِذا الْتَقَتْ أَرْبَعَ أَيْدٍ تَهْجِمُهْ
حَفَّ حَفِيفَ الغَيْثِ جادَتْ دِيَمُهْ
يَمْسُدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَأْرِمُهْ
جَادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ
تَطْبُخُهُ ضُرُوعُها وَتَأْدِمُهْ
ماذَا يُبَنِّي خِنْدِفاً وَتَهْدِمُهْ
وَيَسْتَجِيشُ عَسْكَراً وَتَهْزِمُهْ
وَمَغْنَماً تَجْمَعُهُ وَتَقْسِمُهْ
مَرْوانُ لَمَّا أَنْ تَهاوَت أَنْجُمُهْ
وَخانَهُ في حُكْمِهِ مُنَجِّمُهْ
في بَطْنِهِ غاشِيَةٌ تُتَمِّمُهْ
الشِعْرُ صَعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ
إِذا ارْتَقَى فِيهِ الَّذِي لا يَعْلَمُهْ
زَلَّتْ بِهِ إِلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ
وَالشِعْرُ لا يَسْطِيعُهُ مَنْ يَظْلِمُهْ
يُرِيدُ أَنْ يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمُهْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لهزم خدي به ملهزمه
قصيدة لهزم خدي به ملهزمه لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن رؤبة بن العجاج
رؤبة بن العجاج
رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:
التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.
وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:
راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .
الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)