لنا فيكموا بالفضل حسن مآرب
أبيات قصيدة لنا فيكموا بالفضل حسن مآرب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
لنا فيكموا بالفضل حسن مآربٍ
فجودوا وحلونا بخير المواهب
ونجوا من الاسو فإنا على ضنىً
من الذنب والمرجو جمال العواقب
فسروا به وارثوا بتبديل سوءنا
جميلا وأولونا بخير المشارب
به فاطربونا في الجناب محبة
تعمم تعميما بكل الجوانب
ومن حسن در العلم فاكسوا قلائدا تضيء
وتهدى كالنجوم الثواقب
وحسن وصال فارحمونا به على
الدوام وأسنى المطالب
بكم هيمونا فيكموا بعناية
تليق بإحسان إلى الخير جاذب
ومنك علينا فاخلعوا حلل الرضا
لكي بسناها لا نعاق بحاجب
خذوا بأيادينا إليكم وبشروا
بنصر وخذلان العدا والمحارب
على الجادة العظمى إليكم مسرنا
اجعلوه وأهلينا وكل محابب
ومنكم علينا فاجعلوا كل لحظة
سوابق ستر واجمعوا للأقارب
إذا مددت البأساء إلينا يداً فلا
تنل واكففوها بالنبي بن غالب
إمام النبيين البشير محمد
عليه صلاة اللَه مع كل صاحب
وآل وتسليم به نبلغ العلا
ونسموا بوصل مع كمال العواقب
شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا فيكموا بالفضل حسن مآرب
قصيدة لنا فيكموا بالفضل حسن مآرب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب