لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا لـ الطغرائي

لنا شيمةٌ لا ترتضي الغدرَ صاحباً

وآيٌ على الأيامِ لا تقبل الوهْنَا

إِذا ما تخذنا صاحباً لم نُجازِهِ

بسوءٍ وأحسنَّا بأفعالِه الظَنَّا

فمن تُنقصُ الأيامُ مِرَّةَ عهدِهِ

فإنَّا على العهدِ القديم كما كُنَّا

وما رَبِحتْ في الودِّ صفقةُ كَارهٍ

مجاملةَ الإخوانِ يعتدُّها غبنا

إلامَ التجنِّي والإساءةُ منكمُ

عتبتمْ وأعتَبْنَا وخُنْتُم وما خُنَّا

فإن تُنصِفُونَا في القضيّةِ تشهدوا

بأن الذي جِئناهُ أشبَهُ بالحُسْنَى

فإنْ عُدْتُمُ عُدْنَا وإن تُظهروا الغِنى

عن الودِّ كنَّا عن وِدادكمُ أغنَى

فقد يُكرَمُ العِلْقُ الرخيصُ وإن غَلا

وزاد غَلاءً يُسْلَ عنه ويُستغنى

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا

قصيدة لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا لـ الطغرائي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي